kayhan.ir

رمز الخبر: 99028
تأريخ النشر : 2019August09 - 19:59
ردا على تصريحاتها بعودة عصابات داعش للعراق وسوريا..

رئاسة الاركان العراقية للبنتاغون: عصابات داعش لن تتمكن من العودة بالرغم من عملياتها الإرهابية



*الحشد الشعبي: ليس هناك أي مبرر لبقاء القوات الاميركية في العراق

*الفتح: نرفض وجود القوات الأجنبية وعبد المهدي يمتلك صلاحية إخراجها

*ممثل المرجعية العليا يعرض تساؤلات الشعب للحكومة عن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد

بغداد – وكالات : ردت رئاسة الاركان العراقية، على تصريحات مفتش عام وزارة الدفاع الامريكية بشان عودة عصابات داعش الى العراق وسوريا.

وقال نائب رئيس أركان الجيش الفريق الركن، عبد الأمير يار الله، في تصريح صحفي، اطلع عليه موقع "الغدير"، إن" عصابات داعش لن تتمكن من العودة بالرغم من عملياتها الإرهابية هنا أو هناك"، مؤكدا، ان" داعش سيطر على ثلث العراق لمدة (3) سنوات، وافكاره موجودة لغاية الان".

واضاف، ان" قدرة الاجهزة الامنية على القضاء على كل ما يظهر من قبل التنظيم"، مبيناً أن "داعش سيستمر بالظهور لكن ليس بالمستوى الذي سيؤثر على العراق".

واشار يار الله الى ان" الجهود بين جميع صنوف الاجهزة الامنية والحشد الشعبي متظاهرة هناك، والحدود مؤمنة"، مؤكداً أن "داعش لن يستطيع العودة، وقادرين على القضاء على كل ما يظهر من التنظيم".

بدوره أكد القيادي في الحشد الشعبي، معين الكاظمي، ان ليس هناك أي مبرر لبقاء القوات الأمريكية في العراق في ظل وجود القوات الأمنية والحشد، مبينا ان ما ادعت به أمريكا من مخاوف لعودة داعش في البلاد غير صحيح.

وقال الكاظمي، في حديث لـه ان "الحشد الشعبي والقوات الأمنية الأخرى من الجيش والشرطة مسيطرين على كافة المناطق وهي ألان في امان تام"، مشيرا الى ان "المخاوف التي ادعت بها أمريكا لعودة داعش عبر الحدود السورية، هي من اجل بقاء تواجدها في العراق".

وأضاف، ان "الأجهزة الأمنية العسكرية والحشدية تجري الان عمليات تطهير في بعض المحافظات مثل صلاح الدين والانبار، نينوى، وديالى"، مبينا ان "هذه القوات عثرت على اعداد قليلة لفلول داعش خلال العمليات وهذا دليل زيف المصادر الامريكية التي تريد تكريس قواعدها في البلد".

وأوضح، ان "أمريكا ليس لها أي دور اثناء الدفاع المقدس والقضاء على داعش وانما كان الدور للأجهزة الأمنية وابطالنا في الحشد الشعبي"، لافتا الى انها "تريد ارباك العمل الحكومي وزرع الخوف داخل الشعب العراقي.

من جهته عرض ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة امس الجمعة، مجموعة تساؤلات من قبل الشعب للحكومة ، مشيرا الى أن محور تلك التساؤلات أن "المواطن يشعر بالحيف"، متسائلا "هل هناك افق لحل مشاكلنا وسقف زمني لها".

وقال السيد الصافي خلال خطبة الجمعة ، "لدى الشعب تساؤلات سياسية واقتصادية واجتماعية وهي تساؤلات مشروعة وقد لا تصل الى آذان يمكن ان ترتب الاثر على ذلك وهي تحمل في طياتها معاناة وهي قطعا ليس من الصحيح أن تبقى وتحتاج الى من يرفعها ووجدنا من المناسب ان تظهر من الأوراق والاتصالات أمام الملأ".

وأضاف أن "هذه التساؤلات في عفويتها هي تطلعات شعب واختصاصات عندهم تساؤلات تحتاج الى أجوبة وتطرح أمام من بيده القرار وستبقى هذه التساؤلات مالم يوجد لها حل" مبينا ان "محورها المركزي ان المواطن يشعر بالحيف ويطمح ويطمع ان تجاب".

وتساءل ممثل المرجعية ، "هل هناك أفق لحل مشاكلنا وسقف زمني لذلك؟ أما ان الأوان كشعب ان يرتاح وان تلبى له أبسط الحقوق" مشيرا "لدينا مئات الالاف من العقول ولما لا نستجلبها ونجلس معها وحل المشاكل".

من جانب اخر جدد النائب عن تحالف الفتح همام التميمي، موقف تحالفه الرافض لوجود القوات الاجنبية على الاراضي العراقية.

وقال التميمي ان موضوع اخراج القوات الاجنبية من البلاد من مسؤولية رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، ولا يحتاج الى تشريع قانون لاجل ذلك ، واوضح ان عبدالمهدي يمتلك صلاحية تحديد حاجة العراق لقوات قتالية اجنبية من عدمها.