السلطات السعودية تقرّر إعدام الناشط علي آل ربيع بعد قتلها أخويه
كيهان العربي - خاص:- أصدرت المحكمة الجزائية في السعودية حكما بالإعدام بحق الناشط المعتقل علي آل ربيع الذي أُدين على خلفية سياسية بعد محاكمة صورية جائرة إنتهكت المعايير الدولية للمحاكمة العادلة واستندت الى إعترافات أُنتزعت تحت التعذيب، ما يُمثل تصعيدا مُستمرا في إستخدام عقوبة الإعدام بحق أهالي القطيف.
وكانت السلطات السعودية قد أعدمت في 23 نيسان/إبريل الماضي إثنين من أخوته، وهما: الشهيدان أحمد وحسين آل ربيع على خلفية نشاطهما السياسي في الحراك المطلبي، ولازالت تحتجز جثمانيهما، كما إغتالت السلطات أيضاً أخاه الأصغر ثامر عام 2014 خلال هجومٍ عسكري على بلدة العوامية.
من جهة اخرى أكد عبد الله العودة نجل الداعية السعودي سلمان العودة ان السلطات السعودية أجلت جلسة محاكمة والده الموقوف منذ العام 2017 لعدة أشهر.
وقال العودة الابن في تغريدة له على "تويتر" : "فيما يتعلق بمحاكمة الوالد السرّية اليوم (يوم الأحد) التي تطالب النيابة فيها بالقتل تعزيراً (..) بسبب نشاطه العلمي السلمي العلني، تأجلت الجلسة إلى بعد عدة أشهر من الآن"، دون تفاصيل أخرى.
ودكر حساب "معتقلي الرأي" الرسمي عبر "تويتر"، المعني بحقوق السجناء السياسيين بالسعودية، إن "السلطات أجلت جلسة محاكمة العودة التي كانت مقررة صباح الاثنين إلى وقت لاحق بعد عدة شهور".
وأوضح أن هذا الإجراء تم "دون إبداء أسباب، وسط استمرار التحفظ عليه في العزل الانفرادي"، في حين لم يصدر تعليق من قبل السلطات السعودية بشأن عقد الجلسة من عدمه أو تأجيلها.
وكانت النيابة العامة السعودية قد طالبت بإعدامه بعد أن وجهت إليه 37 اتهاماً، من بينها ارتباطه بجماعة "الإخوان المسلمين"، وهو ما كان قد نفاه قبل سجنه.