أبو مرزوق: الجمهورية الاسلامية من الدول النادرة التي أستمرت في دعم المقاومة الفلسطينية
* ايران في الصف المتقدم بدعمها العسكري للمقاومة ومحورها، من السلاح الى الاعداد والتجهيز والتدريب
كيهان العربي - خاص:- أشاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق بالدعم الإيراني لحركة حماس على كافة الصعد، مؤكداً أن الجمهورية الاسلامية في ايران من الدول النادرة التي استمرت في دعم الشعب الفلسطيني وحركة حماس في قطاع غزة على مختلف المستويات.
وأكد ابو مرزوق أهمية زيارة وفد حماس الأخيرة الى العاصمة طهران، في ظل الحلف الأميركي - العربي الذي يريد أن يصنع عدوا جديدا في المنطقة وهو ايران بدلاً من العدو الصهيوني.
وقال: في ظل هذه الظروف إلا أن ايران تساند القضية الفلسطينية، وكان لا بد من هذا اللقاء، لكي نشعر جميعا أننا مستهدفون من الحلف، مشيرا في ذات الاطار الى أن المراد هو تركيع ايران.
وأوضح أبو مرزوق، أن حماس تشعر بالدعم المادي التي تقدمه ايران لها، لأن تل ابيب ودولا أخرى "لم يسمها”، لا تسمح بدخول أي مساعدات ايرانية لسكان قطاع غزة.
وأشار الى أن المساعدات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية في ايران لحماس، عديدة وكثيرة منها المتعلقة بسلاح المقاومة، بالاضافة الى إعداد وتجهيز وتدريب المقاومة، مشدداً أن ايران في الصف المتقدم بدعمها العسكري للمقاومة ومحورها.
من جانبه اكد اسامة حمدان احد قياديي حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس)، على ان العلاقات مع الاخوة في الجمهورية الاسلامية في ايران جيدة جدا، وقال: ان هذه العلاقات اخذت منحا جديدا.
واكد حمدان خلال لقائه مستشار وزير الخارجية السابق حسين شيخ الاسلام، ان جميع الجهود المبذولة لانجاح صفقة القرن مصيرها الفشل.
واضاف: ان جميع التهديدات ضد قوات المقاومة لن تثمر وان مصيرها الهزيمة وان تجاربنا بإعتبارنا محورا للمقاومة خلال العقود الثلاثة الماضية اثبتت ان النصر هو للمقاومة، معتبرا زيارة وفد حماس للجمهورية الاسلامية بأنه تحول جوهري في العلاقات الثنائية.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أكد أن الزيارة التي أجراها وفد الحركة مؤخرًا الى طهران ( 22 تموز الماضي) استراتيجية وتاريخية، مشددا على أن الايرانيين لم يطلبوا من الحركة استعداء أحد من الدول سوى الكيان الصهيوني.
وشدد العاروري على أن حماس بتصديها للكيان هي مدافعة عن كل الأمة بما فيها إيران والسعودية، وشعوب المنطقة وحكوماتها.
واكد أن الجمهورية الاسلامية في ايران أبدت الجاهزية العملية لتقديم كل أشكال الدعم - رغم حالة الحصار عليهم- وهم ليسوا خجلون لتقديم هذا الدعم أو محرجين، وقلما تجد من يتبنى هذا الأمر، وهم لم يطلبوا أن تكون علاقتهم موجهة ضد أحد (دولة عربية أو إسلامية) سوى الكيان الصهيوني.