المرجعية العليا: لا اقتصاد بتفشي الفساد الحكومي ووجود سلاح خارج الدولة
*الفياض: الحشد الشعبي غير مسؤول عن تمرد اي فصيل ضد الامر الديواني لعبد المهدي
*مصدر أمني: قوات الحشد الشعبي تصل إلى عمق تواجد عناصر "داعش" وتطيح بـ ’’المفرزة الجوالة’’ الخط السري الداعم لها في ديالى
بغداد – وكالات: أصدرت المرجعية الدينية العليا، ثلاث توصيات مهمة لتنشيط القطاع الخاص والنهوض به وحل مشكلة حملة الشهادات العليا في العراق.
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة، 2 آب 2019، التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف: "تتناقل وسائل الاعلام جمع من اعتصام الشهادات معبرين عن مطالبهم المحقة بصفتهم مواطنين بهذا البلد والمطالبة بتوظيفهم في اختصاصاتهم العلمية".
وأشار "نحن امام شكوى الكثير من هؤلاء نشير الى ثلاث توصيات مهمة وكلامنا للجهات المعنية الى الاهتمام بصورة جادة بحملة الشهادات العليا وفق الاستحقاق القانوني لهؤلاء وغيرهم وتضع حلولا تتناسب مع الواقع العراقي والمالي" مبينا ان "هذه التوصيات متعلقة بالوضع الاقتصادي وجزء منها يتعلق بحملة الشهادات العليا".
وأكد "عندما يكون هناك سلاح خارج الدولة بامكان أصحابه ان يهدووا من لا يروق لهم من أصحاب الشركات اولا يستجيبون لابتزازهم وعندما يكون حجم الفساد والرشى في مؤسسات الدولة وفق ما تتحدث عنه الارقام والاحصاءات الحالية وعندما تكون القوانين والتعليمات المرتبطة بالعمل الاستثماري قديمة وبالية لا تناسب مستلزمات الإستثمار في العصر الراهن وتحول دون نهوض القطاع الصناعي والزراعي فلا يتوقع احد اي تقدم في هذا المجال".
من جهته نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وجود اي تشكيل داخل الحشد يرفض ان يحمل تسمية لواء او فوج أو سرية وفق ماجاء في الامر الديواني الذي أصدره رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
لكن الفياض القى خلال مقابلة متلفزة تابعتها "يس عراق” المسؤولية على الدولة في حال رفض اي تشكيل البقاء خارج الحشد الشعبي بعد هيكلته وجعله منظومة عسكرية وفق معطيات الامر الديواني لرئيس الوزراء.
من جانبه أعلن مدير الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في محافظة ديالى العميد علي السوداني، الأربعاء، عن وصول قوات الحشد الشعبي إلى عمق تواجد عناصر "داعش" في المحافظة.
ونقل إعلام الحشد في بيان تلقى موقع الغدير، نسخة منه، عن السوداني قوله، إن "الحشد كان له دور بارز في الوصول إلى عمق تواجد العدو من خلال الاستطلاع الميداني في مناطق جغرافية صعبة في ديالى"، مشيراً الى أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي يعملان بخط واحد وخلية واحدة لمحاربة تنظيم داعش الاجرامي".
وأضاف السوداني، أن "الأيام المقبلة ستشهد توجيه ضربات موجعة للعدو في عدة مناطق بمحافظة ديالى".
من جانبها أعلنت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، امس الجمعة، عن الاطاحة بالمفرزة الجوالة، أبرز أدوات دعم داعش في ثلاث مناطق داخل المحافظة.
وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس صادق الحسيني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الجهد الاستخباري وبعد متابعة ورصد ميداني استمرت اسابيع عدة، أطاح بالمفرزة الجوالة لتنظيم داعش في حوض حمرين (62كم شمال شرق بعقوبة) وتمكن من اعتقال ثلاثة من عناصرها".
واضاف الحسيني، ان "المعتقلين الثلاثة كانوا يمدون خلايا داعش بما تحتاجه من مواد سواء كانت غذائية او تجهيزات"، لافتا الى ان "المعتقلين كانوا يستخدمون الدراجات النارية في ايصال المواد الى خلايا التنظيم في مناطق امام ويس وحمرين والحفاير".
واشار رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى الى ان "العملية تأتي في اطار الجهد الامني لإنهاء خطر الخلايا النائمة لداعش وتفكيك وسائل دعمها".