kayhan.ir

رمز الخبر: 91989
تأريخ النشر : 2019March15 - 21:24
خلال استقباله رئيس واعضاء مجلس خبراء القيادة..

القائد: بالتعبئة القصوى لقدراتنا وامكاناتنا سنلحق اكبر هزيمة باميركا في تاريخها



*في المواجهة المبنية على رد الفعل تكون حركتنا تابعة لحركة العدو اما في المواجهة الابداعية تكون المبادرة بايدينا ونوجه الضربة من حيث لا يتوقع

*ينبغي عدم الشعور بالخوف والهلع امام الحوادث وتجنب الياس والتسرع وسوق التبريرات وتحديد حدود جبهة العدو

*علينا تجنب المشاحنات الداخلية ومهاجمة احدنا الاخر لان عدونا الحقيقي هو اميركا ونحن لن نخطأ في معرفة عدونا

*خبراتنا الحاصلة من كيفية اداء الاميركيين والاوروبيين كبيرة جدا وتجربة الاتفاق النووي ماثلة امام اعيننا

*الذين يفتعلون سجالا خاطئا حول تواجد ايران بالمنطقة انما يدعمون مخطط العدو في الواقع

*الاعداء وأخص اميركا والصهاينة عبأوا كل امكانياتهم ضد شعبنا والاوروبيون يعادون ايران على نمطية اولئك

طهران-فارس:-دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي للتعبئة القصوى لجميع الامكانيات والطاقات والقوى لالحاق اكبر هزيمة باميركا في تاريخها.

وخلال استقباله يوم الخميس رئيس واعضاء مجلس خبراء القيادة، اشار قائد الثورة الى تصريحات الاميركيين حول فرض اقسى اجراءات الحظر ضد الشعب الايراني وقال، لقد شنوا الحد الاقصى للهجمات ضد ايران ولكن لو بادرنا الى تعبئة الحد الاقصى لامكانياتنا وطاقاتنا فاننا سنلحق اكبر هزيمة باميركا في تاريخها بفضل الباري تعالى.

واكد سماحته ضرورة ايجاد حوار وفهم عميق عام حول "كيفية مواجهة البلاد والافراد المؤثرين للتحديات والحوادث" وقال، انه ازاء الهجمات القصوى للاعداء ينبغي ان نبادر الى التعبئة القصوى لقدراتنا وامكانياتنا وطاقاتنا يحقق الباري تعالى وعوده الصادقة ازاء الشعب الايراني العظيم في ظل الايمان العميق للشعب والمسؤولين بذكر الله والتوكل عليه.

واضاف، ان العدو يعني اميركا والصهاينة قد عبأوا اليوم كل امكانياتهم وطاقاتهم ضد الشعب الايراني وان الغربيين والاوروبيين يعادون ايران على نمطية اولئك بصورة ما.

وكان محور حديث سماحته حول كيفية مواجهة "التحديات والحوادث" و"الوقائع الايجابية" في اطار 11 ثنائية وقال، انه في بعض الاحيان يكون التعامل ازاء الحوادث والوقائع "فاعلا" وباحثا عن الحلول وفي احيان اخرى يكون التعامل "انفعاليا" ومبنيا على العتاب المحض وعدم التحرك.

واعتبر قائد الثورة "المواجهة الابداعية" و"المواجهة المبنية على رد الفعل" احدى هذه الثنائيات واضاف، انه في المواجهة المبنية على رد الفعل تكون حركتنا تابعا لحركة العدو اما في المواجهة الابداعية تكون المبادرة بايدينا ونوجه الضربة للعدو من حيث لا يتوقع.

كما اشار الى "المواجهة اليائسة" و"المواجهة المتفائلة" كاحدى الثنائيات الاخرى في مواجهة الحوادث والتحديات وكذلك "المواجهة الخائفة" و"المواجهة الباسلة والشجاعة".

ولفت الى ثنائية اخرى وهي "المواجهة الحازمة والحكيمة" و"المواجهة من منطلق التساهل والتقاعس" واضاف، انه على سبيل المثال يمكن التعامل باسلوبين بشان الاجواء الافتراضية، احدهما مترافقا مع الحكمة والدقة والثاني هو التساهل وعدم رؤية تعقيدات الموضوع واللامبالاة تجاهها.

كما نوه الى ثنائية اخرى وهي "الرؤية الشاملة للفرص والتهديدات" و"الرؤية احادية الجانب تجاه التهديدات او الفرص" واضاف، ان المثال لهذه الثنائية هو كيفية مواجهة عداء اميركا حيث يمكن رؤية التهديدات والفرص معا او رؤية التهديدات او الفرص فقط.

واعتبر سماحته "معرفة حقائق الساحة" و"عدم معرفة الحقائق" من الثنائيات الاساسية في مواجهة التحديات والحوادث سواء تجاه الداخل او الخارج، واضاف، ان الذين يفتعلون سجالا حول تواجد ايران بالمنطقة انما يدعمون مخطط العدو في الواقع.

كما اعتبر "المواجهة المبنية على الادارة والسيطرة على المشاعر" و"المواجهة مع اطلاق المشاعر"، بالاضافة الى "التزام الضوابط والحدود الشرعية" و"عدم الالتزام بها"، فضلا عن "الاستفادة من الخبرات" و"اللدغ من جحر مرتين" من الثنائيات الاخرى في هذا الاطار، وقال بشان كيفية المواجهة مع اميركا واوروبا: ان خبراتنا الحاصلة من كيفية اداء الاميركيين والاوروبيين كبيرة جدا الا ان التجربة الاخيرة المتعلقة بالاتفاق النووي والتعهدات التي كان من المفروض على اميركا الالتزام بها ماثلة امام اعيننا.

وقال سماحته بشان الثنائية الاخيرة وهي "تجنب المشاحنات الداخلية" و"مهاجمة احدنا الاخر واعتباره مقصرا" واضاف، ان عدونا الحقيقي هو اميركا ونحن لن نخطئ في معرفة عدونا.

وفي تبيينه لـ "المواجهة الصحيحة من قبل البلاد والافراد المؤثرين تجاه التحديات والاحداث" وجه سماحته عددا من التوجيهات والنصائح منها "عدم الشعور بالخوف والهلع امام الحوادث" و"تجنب الياس" و"تجنب التسرع وسوق التبريرات وعدم الاناة" و"تحديد حدود جبهة العدو بوضوح من اجل الحصانة امام الهجوم الناعم" واضاف، انه حينما تجري مناقشة المعاهدة الفلانية في البلاد ويطرح المؤيدون والمعارضون استدلالاتهم وآراءهم فلا ينبغي للطرفين ان يتشاحنا ويتهم بعضهما بعضا بمواكبة العدو.