طهران-ارنا: اعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي ان الجمهورية الاسلامية لا تسمح باندلاع حرب جديدة في المنطقة و من هذا المنطلق ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية سعيا منها للحفاظ على السلام و الامن الاقليميين.

وخلال الاجتماع الدولي والانساني لازالة الالغام في طهران، اضاف العميد حاتمي امس الثلاثاء، كانت هناك مقادير كبيرة من الالغام و المتفجرات قدمتها العديد من القوى الكبرى في العالم لنظام صدام البائد زرعت في مساحات كبيرة من الاراضي الايرانية خلال فترة الحرب العراقية المفروضة عليها (1980-1988).

وفيما اشار الى مساعي ايران الى ازالة الالغام اضاف ان ايران قدمت 93 شهيدا و 125 جريحا على مدى 12 عاما اخيرا في هذا المجال.

واعتبر عمليات ازالة الالغام رمزا للانسانية و اضاف ان بعض العقبات بما فيها الحظر المفروض على ايران لم تحول دون مساعي ايران في تطهير المناطق الملغومة قائلا ان لجنة ازالة الالغام التابعة للامم المتحدة تعاونت مع ايران في هذا المجال و اعرب عن ارتياحه لهذا التعاون واضاف من الاسف ان هناك انظمة تابعة للامم المتحدة لديها افكار خاطئة فعلى سبيل المثال يدعو مجلس الامن ايران الى التخلي عن امتلاك الصواريخ والاسلحة الدفاعية فيما يسمح للدول التي تمتلك مصانع كبيرة للاسلحة ان تصدر كميات كبيرة من الاسلحة الى المنطقة.

واكد في جانب اخر من تصريحاته ان المقاومة امام مطامع بعض الاطراف الداعية للحرب تحول دون اشعال الحرب في المنطقة معربا عن اعتقاده بان تطهير حقول الالغام والمناطق الملغومة في العالم بحاجة الى ارادة جادة و المساعدة من قبل المنظمات الدولية.

كما اعلن استعداد ايران للتعاون مع باقي دول العالم في مجال ازالة الالغام لما تملك ايران من الخبرات في هذا المجال.