kayhan.ir

رمز الخبر: 91665
تأريخ النشر : 2019March09 - 20:50
مستقبلا وزير خارجية آذربيجان وست دول اجنبية، كلا على انفراد..

رئيس الجمهورية: على اوروبا التعويض عن ثغرة انسحاب أميركا من الاتفاق النووي



طهران-كيهان العربي:- أكد الرئيس حسن روحاني بأن مشروع سكك الحديد بين مدينتي رشت وآستارا يعد خطوة بناءة تصب في صالح المنطقة وتوفر مصالح الشعبين الايراني والآذربيجاني.

وأعرب رئيس الجمهورية خلال استقباله امس السبت وزيرخارجية جمهورية آذربيجان "المار ممدياروف" عن سعادته لتنمية العلاقات الثنائية والخطوات الايجابية المتخذة للتعاون بين البلدين بهذ الشأن، واضاف ان عزم وارادة المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية هي تنمية وتمتين العلاقات مع جمهورية آذربيجان في جميع المجالات اكثر فأكثر.

من جانبه اشار وزير خارجية آذربيجان الى العلاقات الاخوية والمتنامية بين البلدين، وقال لاتوجد اية موانع او مشاكل في طريق تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين طهران وباكو.

ودعا الرئيس روحاني، الدول الأوروبية لتفادي انسحاب أميركا من خطة العمل الشاملة المشتركة(الاتفاق النووي) والتعويض عن نكوث الأخيرة في الالتزام بالقرارات الدولية.

وقال روحاني خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير المالطي المعتمد في طهران "باول ميفسود"، أن إيران فتحت أبواب علاقاتها مع جميع الدول الأوروبية بعد إبرام الاتفاق النووي مع القوى الست، واصفا العلاقات التي تربط طهران بالمالطا على أنها قوية ومتماسكة.

وأكد الرئيس روحاني أن الدول الأوروبية يتعين عليها سدّ الثغرة التي تسببتها الولايات المتحدة الأميركية بعد خروجها غير الشرعي من الاتفاق النووي.

ونوه رئيس الجمهورية إلى أن هناك إمكانيات ضخمة لتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، معربا عن أمله في أن يتم استثمار الأرضيات والفرص المتاحة في هذا الصدد.

كما اوضح رئيس الجمهورية خلال تسلمه اوراق اعتماد سفير الهند الجديد لدى طهران أن جابهار تحول إلى رمز التعاون الواسع بين إيران والهند.

وخلال تسلمه اوراق اعتماد سفير الهند الجديد اكد الرئيس روحاني على ترحيب إيران بتنمية وتعزيز العلاقات مع نيودلهي في جميع لمجالات. منوها إلى أن جابهار تحول إلى اليوم إلى رمز للتعاون الواسع بين البلدين.

ومن جانبه السفير الهندي الجديد لدى كهران "كدام دارمندار"، اكد ان الهند ترغب بتقوية العلاقات الثنائية مع إيران في جميع المجالات. وشدد على رغبة الهند في التعاون في مجال مكافحة الارهاب.

واعتبر الرئيس روحاني أن العلاقات الثنائية بين ايران والعراق تعتبر نموذجا مثاليا من العلاقات على مستوى المنطقة، معربا عن امله بأن تتأثر بلدان المنطقة بهذا النموذج من العلاقات.

وقال عند استلامه لأوراق اعتماد السفير العراقي الجديد في طهران "عبدالرحمن سعد جواد قنديل"،: يوجد هناك مجال واسع لتعزيز وترسيخ سبل التعاون بين طهران وبغداد، معتبرا أن العلاقات الودية بين الشعبين العراقي والايراني تشكل للمضي في مسار توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الاصعدة.

من جانبه عبّر السفير العراقي الجديد في طهران وعند تقديمه خطاب الاعتماد للرئيس الايراني، عن ترحيب العراق بتوسيع وتوطيد العلاقات مع الجمهورية الاسلامية على كافة الاصعدة.

هذا وأوضح رئيس الجمهورية، ان العلاقات بين إيران والكونغو ودية، وإن إرادةإيران مبينة على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية مع هذا البلد.

وووصف روحاني، خلال تسلمه أوراق اعتماد سفير جمهورية الكونغو غير المقيم في طهران "لوك جوزف اوكيو"، الموقع الجغرافي للكونغو في أفريقيا بانه يحظي بالاهمية لتطوير التعاون الثنائي..

من جانبه قدم سفير الكونغو غير المقيم في طهران ، اوراق اعتماده للرئيس روحاني ودعا الى تنمية العلاقات والتعاون الشامل مع ايران

ولدى تسلمه اوراق اعتماد سفير ميانمار الجديد اكد رئيس الجمهورية على ضرورة العودة السريعة والآمنة للنازحين من مسلمي الروهينغيا.

وأعرب رئيس الجمهورية عن امله بان تثمر الجهود المبذولة من قبل حكومة ميانمار، وان يتم إرساء الاستقرار والامن في هذا البلد، وان يعود النازحون الى بلادهم، معلنا استعداد ايران للتعاون في هذا المجال.

كما أكد الرئيس روحاني، توطيد العلاقات مع بلدان افريقيا ووصفها بأنها تكتسب أهمية كبيرة لايران.

وأعرب روحاني، لدى تسلمه أوراق اعتماد سفير بوركينافاسو غير المقيم في طهران ، عن ابتهاجه لتنامي العلاقات بين طهران وواغودوغو، معتبراً أن رغبة طهران تقوم على توطيدها.

من جهته أشاد السفير الجديد لبوركينافاسو لدى طهران سليمان كنه، خلال اللقاء، بالعلاقات القائمة بين البلدين ووصفها بالوطيدة للغاية، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهوده في مهمته الجديدة للارتقاء بها على جميع الصعد.