اللواء باقري: الجمهورية الاسلامية لن تستخدم سياسات إستيرادية وتبني عقيدتها وفقاً لقرارها
* الاعداء لا يروق لهم وجود دولة تعتمد على الثورة الاسلامية ولا تتحمل غطرسة القوى المجرمة وتدعو لتحقيق الحرية للشعوب لذا يناصبون العداء لايران
* الثورة الاسلامية تقف اليوم بوجه التهديدات بحيوية أكثر من ذي قبل وتعمل على اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار
* العدو كان ينوي استهداف ايران بعد احتلال افغانستان الا انه اعترف بانه ادرك ان ذلك سيكلفه أثماناً باهظة
* ولي زمن أضرب وأهرب، وأن العدو بات يدرك انه في حال ارتكابه إجراء متهور، سنرد عليه باجراء أكبر
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد حسين باقري، ان الجمهورية الاسلامية في ايران ليست دولة تستخدم سياسات استيرادية بل تعمل على الافادة من علم ومعرفة الاخرين وتبني عقيدتها وفقا لقرارها.
ووصف اللواء باقري خلال كلمته في جامعة القيادة وأركان الجيش (دافوس) أمس الثلاثاء، العلم من المواضيع ذات الاهمية للقوات العسكرية، واضاف: اننا نعمل على الإفادة القصوى من علم ومعرفة الاخرين إلا اننا لسنا مقلدين.
وتابع قائلا: الجمهورية الاسلامية في ايران تواجه مختلف التهديدات مما يتطلب استعداد القوات المسلحة لمواجهة هذه التهديدات.
واضاف: اننا نفتخر بتنفيذ كافة برامجنا واستراتيجياتنا على أساس تعاليم الاسلام بعد انتصار الثورة الاسلامية كون الاسلام يولي اهتماما كبيرا بالعلم. مشدداً ان ايران تولي الاولوية للعلم والتعليم و تعتز بهما.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران وباعتبارها دولة مستقلة لها رؤية جادة تجاه العلم والمعرفة في الخطوه الثانية من الثورة الاسلامية بعد مرور اربعين عاما من انتصارها .
وفيما اشار الى التهديدات والفرص الجديدة التي تواجهها البلاد، اضاف قائلا: ان الاعداء لا يروقهم وجود دولة تعتمد على الثورة الاسلامية ولا تتحمل غطرسة القوى المجرمة وتدعو الى تحقيق الحرية لشعوب العالم لذلك يناصبون العداء لايران.
واضح اننا نواجه اليوم مختلف التهديدات والحروب بالنيابة من قبل الاشرار والارهابيين لذلك يجب ان تكون القوات المسلحة مستعدة لمواجهة هذه التهديدات.
وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران وبعد مرور اربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية تقف اليوم بوجه التهديدات بحيوية اكثر من ذي قبل وتستخدم الفرص وتعمل على اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار.
وصرح بان الجمهورية الاسلامية في ايران تتمتع بكامل أمنها في المنطقة التي تحاول فيها القوى الكبرى الى اثارة الفوضى والعبث بأمنها مؤكدا ان القوات المسلحة تتحمل مسؤولية كبيرة لتجاوز العقبات التي تعترض ثورتنا.
واشار اللواء باقري الى ما شهدته ايران من الاحداث بعد انتصار الثورة الاسلامية بما فيها الحرب المفروضة عليها لثماني سنوات (1980-1988)، واضاف: ان قوات الجيش خرجت من الحرب مرفوعة الرأس.
ونوّه الى تواجد اميركا في العراق وافغانستان، وقال: العدو كان ينوي استهداف ايران بعد احتلال افغانستان الا انه اعترف بانه لا يمكن شن الهجوم البري على ايران لذلك تحدث عن الهجوم الصاروخي عليها سوى انه ادرك ان الهجوم على ايران يكلفه اثمانا باهظة.
واشار الى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية، بان قد ولى زمن أضرب وأهرب، واضاف: ان العدو بات يدرك انه في حال ارتكابه اجراء متهور، سنرد عليه باجراء أكبر.
واضاف ان الهدوء وقوة الردع المستدامة من الانجازات التي حققتها القوات المسلحة والشعب الايراني العظيم، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تأتمر بأي طرف.
واضاف: اليوم وفي العقد الخامس من الثورة الاسلامية أمامنا صورة نعتز بها مما تستدعي الحفاظ عليها كي يعتز بها الجيل القادم.
وشدد اللواء باقري: ان تحصيل الطلبة الاجانب في جامعة دافوس وايفاد طلابنا الى دول اخرى يمثلان فرصة قيمة ويسهمان في تحقيق التطور والتقدم.
واضاف، انه على جامعة دافوس ان تجعل العمل على التفوق العلمي والعسكري وتعزيز روح الاخوة بين القوات المسلحة نصب اعينها.
وشدد بالقول ان الجيش وحرس الثورة الاسلامية يمثلان ذراعين قويين يمكنهما إحلال الامن والسلام المستدام في البلاد من خلال التناغم فيما بينهما.