kayhan.ir

رمز الخبر: 91458
تأريخ النشر : 2019March05 - 20:47
مؤكداً أن إثارة الأزمة السورية جاءت في سياق مصالح الكيان الصهيوني..

خرازي: أي تحرك لـ"نتن ياهو" ضد المصالح الايرانية سيكون إنتحاراً سياسياً له



* رغم وجود بعض الخلافات بين ايران وروسيا وتركيا لكن مصالحنا مشتركة في إرساء الامن والاستقرار في سوريا

* على القوات الاجنبية المتواجدة في سوريا من دون التنسيق مع الحكومة مغادرة الاراضي السورية سريعا

* اميركا تسعى لإضعاف اوروبا وهذا مشهود في دعمها لبعض التوترات والوقائع الاحتجاجية في البلدان الأوروبية

طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الدكتور كمال خرازي، بان أي تحرك يقوم به رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ضد المصالح الايرانية سيكون بمثابة إنتحار سياسي له.

واشار الدكتور خرازي خلال استقباله أمس الثلاثاء، وفدا من مركز الابحاث الفرنسي "مونتين"، اشار الى تصعيد رئيس وزراء الكيان الصهيوني تصريحاته ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، وقال: ان "نتن ياهو" بحاجة الى استعراض القوة من اجل الانتخابات لكنه يعلم جيدا بان أي تحرك ضد المصالح الايرانية سيكون بمثابة انتحار سياسي له.

وحول القضية السورية، قال: رغم وجود بعض الخلافات في وجهات النظر بين ايران وروسيا وتركيا فان لها مصالح مشتركة في إرساء الامن والاستقرار في سوريا وان المشاورات التي جرت فيما بينها كانت مفيدة وبناءة.

واكد بانه على جميع الدول متابعة هدف ارساء الامن والاستقرار في سوريا، واضاف: ان القوات الاجنبية المتواجدة في سوريا من دون التنسيق مع الحكومة فيها ينبغي عليها مغادرة الاراضي السورية سريعا.

واعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، اثارة الازمة السورية بانها جاءت في سياق مصالح الكيان الصهيوني.

وفي الرد على سؤال حول السبب في زيارة الرئيس السوري الى طهران من دون اعلان مسبق، قال: ان هذه الزيارة جرت من دون اعلان مسبق بسبب بعض القضايا الامنية.

واشار الدكتور خرازي الى ان الشعب السوري تضرر بشدة جراء الارهاب، واضاف: ان الشعب السوري يدعم الرئيس الاسد في العمل لاستتباب الامن والاستقرار وكذلك مكافحة الارهاب.

وصرح بان تحليلات الحكومات الاوروبية للتطورات السورية ورؤية الشعب السوري ليست واقعية.

كما اشار الى التطورات والاحتجاجات الشعبية في اوروبا، وقال: ان مصالح اميركا معرّفة في سياق إضعاف اوروبا كما ان دعم اميركا لبعض التوترات والوقائع الاحتجاجية في دول اوروبية ياتي في هذا السياق ايضا.