kayhan.ir

رمز الخبر: 91396
تأريخ النشر : 2019March04 - 20:45
صنعاء تؤكد أن من يخالف اتفاق السويد هي دول العدوان وبريطانيا أحد ركائزها..

استهداف صاروخي مدفعي لقوات العدوان السعودي والمرتزقة في نجران وتعز وجيزان ونهم ومنفذ علب



* عشرات القتلى والجرحى للجيش السعودي والمنافقين وإفشال زحوفات لهم وتدمير آلياتهم وتطهير مواقع عسكرية منهم

* العدوان الغاشم يواصل إستهداف الأبرياء في عدة مناطق، والإمارات نقلت قيادياً داعشياً من العراق الى اليمن

كيهان العربي - خاص:- استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية ب صاروخ باليستي من طراز بدر 1-P تجمعات الجيش السعودي والمرتزقة في حصن الحماد شرقي منفذ علب، مكبدة قوات العدون السعودي الاميركي والمرتزقة عشرات القتلى والجرحى فيما ولى الباقون هاربين.

وكسر الجيش واللجان الشعبية أمس الاثنين، زحفاً لمرتزقة العدوان السعودي الاماراتي الاميركي في جبهة الحول بجبهة نهم، حيث تم تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة وعادوا يجرون أذيال الهزيمة والفشل.

وسقط العشرات من مرتزقة الجيش السعودي بين قتلى وجرحى أمس الاثنين، بنيران الجيش واللجان الشعبية بقطاعي نجران وجيزان.

وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا مصرع أكثر من 24 منافقاً إثر انفجار عبوات ناسفة قبالة جبل قيس بجيزان، كما لقي العشرات من مرتزقة الجيش السعودي مصرعهم بانفجار عدد من العبوات الناسفة قبالة السديس بنجران.

وأشار المصدر الى أن عمليات الجيش واللجان الشعبية مستمرة في تنكيل العدو السعودي ومرتزقته رداً على استمرار جرائمه الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني .

كما تمكن الجيش واللجان الشعبية أمس الاثنين، من تطهير وتأمين عدد من المواقع والتباب العسكرية ودحر وتكبيد العدو خسائر بشرية ومادية شرق صبر بمحافظة تعز.

وأشار المصدر الى أن الجيش واللجان هاجموا مواقع للمنافقين في مفرق الوازعية بالمحافظة عينها، وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأكد المصدر سقوط عشرات القتلى والجرحى من مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الاميركي خلال هذه العمليات وتدمير عتاد عسكري وسط حالة من الذعر في أوساطهم.

عدوانياً، يواصل العدوان السعودي الاماراتي الأميركي والمنافقون المرتزقة حصد أرواح المدنيين في اليمن ويصعّد على الجبهات بالتزامن مع ساعات من زيارة السفير البريطاني "جيرمي هانت" الى عدن واطلاقه تصريحات مشجعة لتحالف قوى العدوان على المضي بانتهاك وقف اطلاق النار في الحديدة.

ففي مدينة الدريهمي واصلت قوى العدوان استخدام المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة ضد مناطق شرق التحيتا ونتج عنه استشهاد مواطن وجرح اخرين كما دمر منزلين ومسجدا ومركزا صحيا.

وتعرضت مزارع وممتلكات المواطنين في قريتي الكوع والشجن بالدريهمي لقصف مدفعي متواصل من قبل المرتزقة وأوضحت مصادر في الحديدة أن الغزاة والمرتزقة أطلقوا أكثر من 15 قذيفة على مناطق متفرقة من منطقة كيلو 16.

بالمقابل أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا على تجمعات للجيش السعودي ومرتزقته شرق علب قبالة عسير داخل المملكة.

وأوضح مصدر عسكري يمني أن القوة الصاروخية أستهدفت بصاروخ باليستي من طراز بدر واحد بي تجمعات الجيش السعودي والمرتزقة في حصن الحماد شرقي منفذ علب.

كما قتل عدد من مرتزقة الجيش السعودي في جيزان وعسير بكسر الجيش واللجان الشعبية ثلاثة زحوف لهم قبالة جبل قيس من مسارين بمساندة الطيران الحربي استمر ثماني ساعات وتم تدمير آلية عسكرية وسقوط أعداد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وفي مستحدث جحفان دكت وحدة المدفعية المضادة للدروع مواقع وتجمعات للمرتزقة وحققت إصابات مباشرة واصابة اعداد من المرتزقة.

من جانب آخر كشف علي البجيري القيادي الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني، ان الإمارات نقلت قياديا داعشيا يدعى "أبوبكر الذخري" من العراق إلى اليمن لخلق نواة لتنظيم داعش في اليمن، بهدف استخدام ذلك مبررا للإبقاء على قواتها ووجودها العسكري في اليمن بذريعة محاربة الإرهاب.

وقال البجيري، إن الامارات قتلت 32 رجلاً دينياً يمنياً منذ دخول قواتها في أعقاب تدخّل التحالف السعودي الإماراتي، في مارس 2015، كما أنها أنشأت أكثر من 13 سجناً ومعتقلاً استخدمتها لإخفاء الشباب قسرياً.

من جانبه أكد رئيس الوفد والوطني المفاوض محمد عبدالسلام أمس الاثنين، أن من يخالف اتفاق استوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول العدوان والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية، مشددا على أن القوى الوطنية لا تتعاطى مع المملكة المتحدة كوسيط.

وقال عبدالسلام تعقيباً على وزير الخارجية البريطاني حول اتفاق استوكهولم: إن اتفاق ستوكهولم لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها.

وأضاف: أن من يخالف اتفاق استوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول العدوان والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية، مشيرا الى أن المشكلة ليست في رؤساء لجان التنسيق وإعادة الانتشار وإنما هم كما يبدو يتلقون التوجيهات من دول العدوان.

وأشار الى أن قبولنا بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة هو لأنهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر وليس لتسليمه للطرف المعتدي.

واعتبر رئيس الوفد الوطني أن تصريحات بريطانيا ليست مفاجئة أو غريبة، فهي مع العدوان وهي تعترف بذلك وتعلنه مرارا، مؤكدا أننا لا نتعاطى معها كوسيط.

واتهم مبعوث الأمم المتحدة بالتبعية لبريطانيا قائلا: إن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث كما يبدو لنا ليس مبعوثا للأمم المتحدة وإنما مبعوث انجليزي يمثل بريطانيا خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق.