kayhan.ir

رمز الخبر: 91245
تأريخ النشر : 2019March02 - 20:53
منددة بشدة إدراج الحكومة البريطانية الحزب ضمن لائحة المنظمات الارهابية..

طهران: ماضي حزب الله مشرق في الدفاع عن سيادة لبنان ووحدة اراضيه في مواجهة الصهاينة



* خطوة بريطانيا تعني التجاهل المتعمد لاجزاء واسعة من الشعب اللبناني والشرعية والمكانة القانونية لحزب الله في الهيكلية الادارية والسياسية للبنان

* ننصح لندن بالرجوع الى حجم الاصوات التي حصل عليها حزب الله في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وسائر الانشطة الانتخابية

*حزب الله أحد الأعمدة والأركان الرئيسية في مكافحة الارهاب والجماعات الارهابية مثل "داعش" ودحرها في المنطقة

* الخطوة البريطانية الخاطئة للحكومة لا تثني عزم وارادة وايمان حزب الله ومؤازريه في مواصلة طريق الكفاح ضد الارهاب والصهيونية

* ننصح الامارات بالكف عن العدوان وارتكاب المجازر في اليمن بدلا من توجيه اتهامات لا أساس لها للآخرين بالتدخل

* حقنا في السيادة على الجزر الثلاث غير قابل للتشكيك وإثارة مثل هذه الادعاءات لن تؤثر على وضعها الحقوقي وملكية ايران لها

طهران – كيهان العربي: أدانت الجمهورية الاسلامية في ايران بشدة الخطوة التي اقدمت عليها الحكومة البريطانية بإدراج حزب الله ضمن لائحة المنظمات الارهابية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي أمس السبت، ان هذه الخطوة البريطانية تاتي في الوقت الذي يحظى فيه حزب الله بمكانة اجتماعية وشعبية واسعة جدا وله كسائر الاحزاب حضور فاعل وبناء عبر مشاركته في الانتخابات والانشطة الرسمية والقانونية في لبنان ومن ضمنها انتخابات البلديات والنقابات المهنية.

واضاف: ان حزب الله ليس له مقاعد في البرلمان فقط بل هو مشارك في الحكومة ايضا، ونظرا لماضيه المشرق في الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الاراضي اللبنانية في مواجهة المحتلين واعتداءات الكيان الصهيوني، فانه يحظى بدعم شرائح واسعة من الشعب اللبناني والمنطقة.

وتابع بالقول: ان الخطوة التي اقدمت عليها بريطانيا تعني التجاهل المتعمد لاجزاء واسعة من الشعب اللبناني والشرعية والمكانة القانونية لحزب الله في الهيكلية الادارية والسياسية للبنان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، انه ومن اجل ان تدرك الحكومة البريطانية الحقائق فاننا ننصحها بالرجوع الى حجم الاصوات التي حصل عليها حزب الله في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وسائر الانشطة الانتخابية.

واضاف: ان حزب الله الذي يعد هو نفسه ضحية للارهاب التكفيري والصهيوني، فانه فضلا عن دوره الايجابي والمؤثر خلال العقود الاخيرة في الحفاظ على سيادة الاراضي اللبنانية، كان خلال العقد الاخير احد الاعمدة والاركان الرئيسية في مكافحة الارهاب والجماعات الارهابية مثل "داعش" ودحرها في المنطقة، ومن المؤكد ان الخطوة الخاطئة للحكومة البريطانية لا يمكنها التأثير على هذا الدور والمكانة ولا تستطيع ان تثني عزم وارادة وايمان حزب الله ومؤازريه في مواصلة طريق الكفاح ضد الارهاب والصهيونية بالمنطقة.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر حزب الله قوة شرعية وقانونية تؤدي دورا مؤثرا ولا يمكن التشكيك فيه في دعم الاستقرار السياسي وتوفير الامن لبلادها، واضاف: ان الجمهورية الاسلامية تعتبر ادراج حزب الله ضمن لائحة الارهاب خطوة خاطئة وغير مسؤولة لا تساعد في استقرار وامن لبنان، فضلا عن انها وعلى النقيض من القوانين الدولية تتجاهل جزءا واسعا من شعب بلد مستقل وممثل حقيقي له.

من جهة اخرى نصح المتحدث باسم وزارة الخارجية قاسمي الامارات بالكف عن العدوان وارتكاب المجازر في اليمن بدلا من توجيه اتهامات لا أساس لها للآخرين بالتدخل.

وأعرب، عن أسفه لما ورد في كلمة وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي، موضحا: إن إثارة مزاعم بتدخل الجمهورية الاسلامية الايرانية في شؤون البلدان الأخرى تعد من بين الادعاءات التي لا اساس لها وعارية عن الصحة وكاذبة ومكررة.

ونصح قاسمي المسؤول الاماراتي بملاحظة أوضاع اليمن والكارثة الانسانية التي تعصف به والتي حدثت بسبب إعتداء الإمارات وبلدان اخرى عليه وتفهم المعنى الحقيقي لتدخل بلده في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى والخسائر التي لحقت باليمن على الصعد الانسانية والمادية.

وأعرب عن أسفه لأن بعض الحكومات اعتادت على اطلاق هذه الادعاءات للتغطية على الخسائر الناجمة جراء سياساتها في العالم الاسلامي.

وأكد أن حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في السيادة على الجزر الثلاث غير قابل للتشكيك وإن إثارة مثل هذه الادعاءات لن تؤثر على وضعها الحقوقي وملكية الجمهورية الاسلامية في ايران لها.

وعدّ فلسفة تشكيل منظمة التعاون الاسلامي بأنها تتمثل في ايجاد الوحدة والتقارب بين البلدان الاعضاء، "وان استغلال اجتماع المنظمة واثارة النزاعات والاكاذيب ضد بلدان أعضاء خطوة غير صحيحة وتتعارض مع اهداف المنظمة وتضر كثيرا بالتعامل والثقة بين الاعضاء".

واكد على ضرورة قيام البلدان الاعضاء بخطوات تصب لصالح تعزيز الوحدة والتضامن في صفوف الامة الاسلامية لاسيما اثناء استضافة الاجتماعات والمؤتمرات وليس استغلال الفرصة لتطبيق سياسات املائية لبلدان من خارج العالم الاسلامي.

وأشار الى مشاركة ايران في اجتماع منظمة التعاون الاسلامي، موضحاً: أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية يترأس الوفد الايراني وسيعلن الرد اللازم حيال المخططات والتصرفات غير البناءة من قبل بعض الانظمة.