اللواء سليماني: لقاء الرئيس الأسد مع سماحة القائد كان إحتفاء بالنصر
* الجمهورية الاسلامية حققت انتصارات ومنجزات عظيمة في مختلف الابعاد وإقتدارها يعود لوجود الإرادة الصلبة والأفراد المضحين
* الامام الخميني جعل الاسلام رصيداً لايران ولا تناقض بين الاسلام ومصالح ايران وان مصالحها تؤمن بالاسلام
* أميركا أنفقت 7 ترليونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فان رئيسها يزور العراق تحت جنح الظلام سراً
* إن كنا اليوم نسعى للحفاظ على مدرسة الاسلام فعلينا الحفاظ على الجمهورية الاسلامية كي لا يلحق بها الضرر
* السعوديون أقروا بانهم روجوا للوهابية بطلب من الغرب و محمد بن سلمان يسعى لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني
* إصرار الاعداء على مفاوضات جديدة في المنطقة يهدف الى القضاء على التيار الاسلامي الاصيل
* هزيمة العدو امام ايران في أية مواجهة أمر حتمي خاصة انه يعتمد على نوازعه الاستكبارية واستهانته بالشعوب
طهران – كيهان العربي:- اعتبر قائد فيلق "القدس" التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، لقاء الرئيس السوري بشار الاسد مع قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في طهران مساء الاثنين الماضي بانه كان إحتفاء بالنصر.
وقال اللواء سليماني خلال كلمته أمام ملتقى "رسالات الحوزة العلمية والخطوة الثانية للثورة الاسلامية" في مدينة قم المقدسة، ان المصالح الوطنية للشعب الايراني لا تتنافى مع الاسلام مطلقا وعلى مدى عمر الثورة الاسلامية المباركة كان الاسلام هو محور وحدة وعزة ايران بحيث أذهلت الاعداء.
واكد إن كنا اليوم نسعى للحفاظ على مدرسة الاسلام فعلينا الحفاظ على الجمهورية الاسلامية كي لا يلحق بها الضرر، وتابع قائلا: ان السبب في صمود وتلاحم وثبات بلادنا هو الاعتماد على الاسلام ولا بد من تبيين هذا الامر جيدا للجميع.
واشار الى ان الامام الخميني الراحل /قدس سره/ كان قد أظهر وميز جيداً بين الاسلام المحمدي الاصيل وبين الاسلام الاميركي، مؤكدا بانه على الجامعات والحوزات العلمية تبيين مبادئ الثورة الاسلامية وتوجيهات سماحة القائد أكثر مما مضى.
ونوّه الى المقاومة اليوم في المنطقة امام المستكبرين الغربيين واضاف، ان الكيان الصهيوني قد افل الان بشدة رغم كل ادعاءاته.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران حققت انتصارات ومنجزات عظيمة في مختلف الابعاد واضاف، ان اقتدار ايران الاسلامية يعود لوجود الارادة الصلبة والافراد المضحين.
واكد، ان الجمهورية الاسلامية في ايران قد تخطت بنجاح وشموخ جميع الاحداث والازمات بالمنطقة، وتابع ، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية ظهرت الحركات الاسلامية في العالم وشهدنا انتصار المقاومة الاسلامية في فلسطين في حين ان الصهاينة استخدموا كل انواع اسلحتهم.
وصرح اللواء سليماني: ان السبب في استمرار وتلاحم الجمهورية الاسلامية هو ان الامام الخميني الراحل /قدس سره/ قد جعل الاسلام رصيدا لايران ولا تناقض بين الاسلام ومصالح ايران وان هذه المصالح تؤمن بالاسلام.
واشار الى هزيمة اميركا في العراق وقال: ان اميركا انفقت 7 تريليونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فان رئيسها يزور العراق تحت جنح الظلام سراً وكان قد دخل 150 الف جندي أميركي الى العراق ولم يكونوا ليخرجوا من دون وجود الحركات الاسلامية.
وصرح بان الاعداء يسعون لاطفاء حرارة الاسلام في المنطقة واقتلاع جذور الاسلام واضاف: السعوديون أقروا بانهم روجوا للوهابية بطلب من الغربيين وان محمد بن سلمان يسعى لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واضاف اللواء سليماني: ان السعودية تمتلك احتياطيا من العملة الصعبة قدره تريليون دولار الا انه رغم ذلك ليست مقتدرة الا ان اقتدار ايران يعود للارادة ووجود الافراد المضحين.
وقال: تأثير الثورة الاسلامية كان عظيما وعلينا المبادرة لاطلاع الشعب الايراني على الانتصارات والنجاحات، فعلى سبيل المثال تعتبر زيارة الرئيس بشار الاسد الى طهران ولقاءه سماحة قائد الثورة الاسلامية إحتفاء بالنصر.
وشدد قائد فيلق "القدس"، ان اصرار الاعداء على مفاوضات جديدة في المنطقة يهدف الى القضاء على التيار الاسلامي الاصيل، مؤكدا ان هزيمة الاعداء امام ايران امر حتمي.
وقال اللواء سليماني في ختام ملتقى تكريم شهداء محافظة كرمان (جنوب شرق البلاد)، ان اصرار العدو على اجراء مفاوضات جديدة مع ايران حول المنطقة هو بهدف القضاء على الاسلام الاصيل الذي يقف بوجه الاسلام الوهابي الصهيوني كما انه يسعى الى اجراء مفاوضات اخرى لانهم يؤمنون بضرورة تجفيف مصدر المعين المتمثل بايران.
واشار الى ان اعتداء زاهدان الارهابي كشف عن الجريمة اللاانسانية الغادرة التي ارتكبتها بقايا التيار الوهابي الصهيوني وقال : لا تتصوروا ان عددهم قليل ولقد شاهدتم كيف كانوا يحاولون زرع الرعب في العراق وسوريا .
واعتبر، انه لا يوجد بلد مقتدر مثل ايران، باعتراف اعدائنا انفسهم، مشيرا الى ان الاقتدار يختلف عن القوة فالكثير من الدول تمتلك القوة المالية ولكنها تفتقر للاقتدار وتعتبر من الاقزام سياسيا على المستوى العالمي.
واكد ان الاقتدار يقوم على اربعة دعائم وقال ان الدعامة الاولى لاقتدار ايران هي التمسك بالاسلام والثانية هي امتلاك قائد حكيم وهو اهم العوامل واما الدعامة الثالثة فهي وجود الطاقات المضحية لان الامة التي تفتقر للمضحين تفتقد القدرة على الدفاع عن نفسها.
واعتبر اللواء سليماني ان الدعامة الرابعة هي عدم الخوف وقال ان احد عوامل اقتدار الشعب الايراني في هذه المرحلة هو عدم الخوف وعدم الاكتراث بمحاولات زرع الخوف في اوساطه وتصديه للاعداء وهزيمتهم .
واكد ان هزيمة العدو امام ايران امر حتمي وهو عاجز عن ادراك هذه الدلائل وقال ان احد عوامل هزيمة العدو في اية مواجهة تكمن في نوازعه الاستكبارية واستهانته بالشعوب .