مسكو-إرنا:- وصف استاذ جامعة موسكو للعلاقات الدولية سرغئي دروجيلوفسكي اجتماع وارسو بانه مناهض لايران وان معظم المشاركين فيه شكلوا السواد الأعظم دون ان يكون لهم دور في قراراته؛ مؤكدا أن واشنطن لا تستطيع التوصل الى إجماع عالمي ضد إيران.

واضاف دروجيلوفسكي انه لا يمكن اعتبار اجتماع وارسو بانه يهدف للسلام في الشرق الأوسط، ولكن يمكن وصفه اجتماعًا لتقييم قوة الولايات المتحدة وحلفائها في مواجهة إيران؛ وقد سعت واشنطن من خلاله الى اقناع المشاركين فيه الى الوقوف بجانبها.

واوضح الأكاديمي الروسي ان معظم المشاركين في الاجتماع كانوا على علم بأن مثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تحل قضايا الشرق الأوسط.

وتابع أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن توحد الدول ضد الجمهورية الاسلامية من خلال هكذا اجتماعات؛ مبينا ان الهدف النهائي لترامب هو ان يضع ايران في عزلة دولية، ويقوم من اجل تحقيق هدفه باستخدام جميع الوسائل، بما في ذلك ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي.

وأشار الخبير الروسي الى أن العديد من البلدان مستاءة من سياسات الولايات المتحدة لكن القليل منها تجرأ على اظهار استيائها ازاء سياسات واشنطن الأحادية.