المجلس التشريعي الفلسطيني: التطبيع شرعنة للاحتلال وجرائمه المستمرة
غزة – وكالات: قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي شرعنة لجرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وشرعنة للاحتلال ذاته.
وأضاف يوسف في تصريح صحفي له امس الأحد، أنه "من المحظور والمحرّم على شعوبنا وحكوماتنا العربية التطبيع مع الاحتلال". مؤكدًا أنه "اعتداء صارخ وكبير على حقوق الأمة وثوابتها".
وأوضح أن مثل تلك الخطوات "لا تعود على أمتنا وعلى شعبنا الفلسطيني إلا بالضرر الكبير جدًا"، مشددًا: "التطبيع يعتبر جريمة ومذبحة بحق شعبنا الذي يعتبر خط الدفاع الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية".
وأردف: "لا يجوز لنا كفلسطينيين أن نعفي السلطة التي فتحت الباب للتطبيع، من خلال أوسلو وكامب ديفيد وغيرها، وشجعت الأنظمة العربية للهرولة باتجاه الكيان الصهيوني".
وتابع البرلماني الفلسطيني: "كفلسطينيين نقف إجلالًا وإكبارًا لقطاع واسع من الشعوب والحكومات العربية والإسلامية التي ترفض التطبيع مع الاحتلال".
ودعا، الشعوب الإسلامية والعربية للاستمرار في رفض التطبيع، واستعمال كل وسائلها المتاحة من إعلام ومنابر ومدارس ومناهج تعليمية للتحذير من هذه الخطوة.
وقد أعلن ناشطون من مختلف الدول العربية، مساء السبت، انطلاق حملة دولية موحدة للتغريد على هاشتاج "التطبيع_خيانة"، استنكارًا لحملات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد "مؤتمر وارسو".
من جانب اخر شن سياسيون إسرائيليون، هجومًا حادًا على الصحافية أوشرات كوتلر (من القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي)، بعد أن هاجمت الليلة الماضية الجنود الإسرائيليين ووصفتهم بـ "الوحوش البرية".
وأدلت أوشرات كوتلر بهذه التصريحات في نهاية تقرير حول الاشتباه بقيام جنود إسرائيليون بالاعتداء بالضرب الوحشي على معتقلين فلسطينييّن مقيدين ومعصوبي الأعين.
وصرحت كوتلر: "نرسل أبناءنا إلى الجيش، إلى الأراضي ونحصل في المقابل على وحوش برية. هذه هي نتيجة الاحتلال".
وكانت كوتلر تتحدث عن تصرفات جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ وخاصةً بعد تكرار حوادث الاعتداء بحق فلسطينيين تم اعتقالهم.