غزة – وكالات: اطلق نشطاء ومثقفون، مساء امس السبت حملة دولية للتغريد على هاشتاق "التطبيع خيانة"، والذي يُجرم جميع أعمال التطبيع العربية مع الاحتلال الصهيوني، والتي وصلت لمستويات غير مسبوقة.

وطالبت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار هاشتاق "التطبيع خيانة"، الجميع بالتغريد رفضاً للتطبيع العربي مع "إسرائيل".

وقالت الهيئة، في بيان لها، أمس: إن رسالتنا لبعض المتنفذين العرب أن لا تسطوا على أحلامنا بالعودة إلى ديارنا بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي، مطالبةً بإعادة مخصصات الشهداء والجرحى والأسرى.

بدوره أدان عضو الهيئة وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة، المشاركة العربية في اجتماع "وارسو" وما صاحبها من لقاءات ومصافحات علنية وسرية مع قادة العدو ورأس الإرهاب الصهيوني رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عادًّا تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني يُمثل طعنة في حق قضية شعبنا العادلة.

وأضاف الثوابتة أن مؤتمر "وارسو" هو حلقة جديدة للتآمر على الشعب الفلسطيني، والانقضاض على حقوقه وقضيته عبر محاولة تمرير ما يسمى بصفقة القرن، واستهداف محور المقاومة والقوى المناهضة للسياسات العدوانية الصهيوأمريكية على المستوى الدولي.

واصطفّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون عرب على منصة واحدة في مؤتمر "وارسو" الأخير، لالتقاط صورة جماعية للمشاركين في أعمال المؤتمر، وكان نتنياهو قد عدّ لقاء وارسو "منعطفا تاريخيا في العلاقات الإسرائيلية العربية".

من جانب اخر شهد الأسبوع الماضي استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، في حين أصيب "إسرائيليان" اثنان، خلال 73 مواجهة في مختلف المدن الفلسطينية.

وأصيب 22 فلسطينيا بالرصاص الحي في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة لعشرات حالات الاختناق، كما أعلن عن إصابة جندي بعد إلقاء أكواع ناسفة على قوات الاحتلال شرقي خانيونس، وألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة على مستوطنة "نتيفوت"؛ وذلك خلال 12 مواجهة تخللها إطلاق نار في منطقة واد رحال وتفجير عبوة ناسفة شرق خان يونس، وفق إحصائية نشرها موقع "الحرية نيوز".

وألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة على منطقة لجيش الاحتلال في بيت ريما؛ ضمن 9 مواجهات.

من جانب اخر اعتقلت قوات الاحتلال شابين من الضفة الغربية (17 و19 عاما) على حاجز قلنديا بزعم حيازتهما سكاكين، في حين ألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة على مستوطنة كرمي تسور، مخيم العروب، والخضر؛ ضمن 7 مواجهات تخللها تفجير عبوة ناسفة في يعبد، ودير أبو مشعل.