عشرات القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الجيش السعودي والمرتزقة وإنكسار زحوفات لهم
* صنعاء: مكوث حكومة المرتزقة الطويل في الخارج أصابها لوث التطبيع فانساقت وراء الرياض وأبوظبي بشكل أعمى
كيهان العربي – خاص:- شن طيران العدوان السعودي الإماراتي الاميركي سلسلة غارات على محافظتي عمران وصعدة، مخلفا أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
ميدانياً، قتل وجرح العديد من المنافقين أمس الجمعة، في عملية هجومية على مواقعهم في منطقة الحيدين بمحافظة لحج، بالاضافة لتكبيدهم خسائر مادية كبيرة.
وقتل وجرح وأسر العديد من المنافقين أمس الجمعة، أثناء محاولتهم التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبهة أسطر في محافظة الجوف، بالإضافة لتكبيدهم خسائر مادية كبيرة.
كما لقي عدد من مرتزقة العدوان مصرعهم وأُسر وجرح آخرون أمس الجمعة خلال كسر زحف لمرتزقة العدوان على مواقعهم في جبهة أسطر بمديرية خب والشعف بالجوف.
ولقي عدد من المرتزقة مصرعهم يوم الخميس بانفجار عبوات ناسفة بهم بذات الجبهة وكذلك عملية هجومية على مواقعهم في جبهة الجرشب.
وكسر الجيش واللجان الشعبية أمس الجمعة، محاولة تقدم للمنافقين في منطقة البقع قبالة نجران، مشيرا الى أن وحدة القناصة تمكنت من قنص جندي سعودي في منقطة الصوح قبالة نجران.
هذا وقال مصدر عسكري لصحيفتنا استمرار قوات تحالف العدوان السعودي الاماراتي الاميركي في اختراق وقف إطلاق النار في الحديدة غرب البلاد، حيث قصف بقذائف المدفعية أحياء في قريتي الشَجَن والكوعي في مديرية الدُرَيْهمي جنوبي المحافظة ومنطقة كيلو 16 شرقي المدينة ومطار وجامعة الحديدة في الناحية الجنوبية للمدينة.
يأتي هذا بعد يومين فقط من ارتكاب تحالف إجرام ال سعود مجزرة جديدة بحق الصيادين اليمنيين في جزيرة البضيع شمالي غرب الحديدة ما أدى الى استشهاد 8 صيادين وإصابة 5 وفقدان 7 آخرين بقصف جوي للتحالف السعودي قوارب صيدهم.
وعند الحدود اليمنية قتل جنديين سعوديين بنيران قناصة الجيش واللجان شرقي جبل جحفان، بالتزامن مع تدمير آلية عسكرية للجيش السعودي بقصف مدفعي للجيش واللجان في منطقة الفريضة بجيزان السعودية.
في حين تمكن الجيش واللجان الشعبية من صد محاولة زحف لقوات التحالف السعودي في منطقة الربوعة بعسير السعودية الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
فيما شنت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية استهدفت فيها مديريتي باقِم وكِتاف الحدوديتين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وفي محافظة الجوف شرق اليمن، قتل وجرح عدد من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي بانفجار شبكة ألغام أرضية خلال محاولة تقدمهم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة أسْطُر بمديرية الخَبْ والشَعْف شرقي المحافظة المحاذية للسعودية.
سياسياً، قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن مؤتمر وارسو انكشاف لأقنعة الأنظمة التي تدعي الدفاع عن العروبة.
وأوضح أن من يهرول لبيع القضايا الأساسية تحت أي مزاعم ومبررات لا يمكن أن يقبل منه شعبيا.
وأضاف الصورة التي ظهر فيها المرتزق اليماني بين بومبيو أمريكا ونتن إسرائيل تختزل المسافة.
ولفت الحوثي الى أن اجتماعهم لا يعني بالنسبة للشعب أكثر من تأكيد المؤكد من تحالفات للدمار وسفك الدماء والتجويع.
وتابع رفْعَنا لشعاراتنا المناهضة ليست من فراغ لأنهم يميتون الشعوب فعليا، مشيرا الى أن الشعب اليمني اليوم أكثر وعيا بالمخططات الصهيونية الأميركية وحلفائهم.
من جانبه أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن مجيء ممثل حكومة هادي في حفل وارشو لاستخدامه في العرض المسرحي بطريقة هزلية تعكس مستوى الهوان الذي وصل إليه خونةُ الأوطان.
وأوضح أنه ليس لحكومة مزعومة أي مسوغ لحضور مؤتمر وارشو المشبوه سوى أنها بلا قرار وبلا إرادة، ومطلوبٌ أن تظل كذلك حتى يسهل انقيادُها وجرها الى مواطن كانت الى وقت قريب تشكل جريمة وطنية وقومية ودينية وإنسانية، خصوصا في أنشطة سياسية لها تداعياتها الكارثية على مصير الأمة.
وأشار الى أن المكوث الطويل لحكومة المرتزقة في الخارج يبدو أنه قد أصابها بلوثة التطبيع فانساقت وراء الرياض وأبوظبي بشكل أعمى، وضدا من موقف الشعب اليمني المتمسك بقضية فلسطين منذ سنواتها الأولى شأنه شأن باقي الشعوب العربية، موضحا أن استحضار ايران فعذر أقبح من ذنب، إذ أن الشعوب العربية سابقةٌ في التصدي للاحتلال الصهيوني، وجاءت ثورة ايران لتعزيز الموقف العربي المقاوم فما عدا مما بدا حتى ينقلب بعض العرب على أنفسهم ويتحولوا الى سماسرة عهر بعد أن كانوا قادة.
وشدد على أن حفلة وارشو المكرسة أميركيا وصهيونياً وبغطاء عربي لتصفية قضية فلسطين لا بد وأن تكون علامة فارقةً بين زمنين، وبين محورين، محور فلسطين، ومحور أميركا وتل أبيب، وعلى الشعوب العربية أن تتحرك لاستعادة زمام المبادرة.