آل سعود يتحملون مسؤولية جريمة العصر ذبح الطفل زكريا
طهران- كيهان العربي:- شهدت المدينة المنورة مدينة الرسول الكريم (ص) ليلة الخميس قبل الماضي جريمة غير مسبوقة وفي منتهى البشاعة اقترفها سائق سعودي اربعيني، وقد وقعت الحادثة في طريق سلطان بن عبدالعزيز حيث استأجرت مرأة سعودية سيارة للذهاب لزيارة مرقد النبي محمد (ص) وعندما صعدت قالت بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله ، اللهم صل على محمد واله فألتفت لها ذلك السعودي وقال لها انت شيعية فقالت نعم فإستشاط اللعين غضبا وبعد فترة اوقف السيارة بالقرب من احد المقاهي واخذ الطفل زكريا من امه بالقوة واستنجدت الام بالحضور والمارة وسط صرخات وعويل الا ان الوهابية لاغيرة ولا حمية لهم ولم ينجدها احد وكسر ذلك المجرم لوح زجاجي ونحر الطفل من الوريد الى الوريد الذي لايتجاوز عمره 6 او 7 سنوات من الخلف وفاض الطفل بدمه وانهارت الام بشكل هستيري لايوصف، انها جريمة طائفية وحشية لا تختلف كثيرة عن جريمة آل سعود في تذويب جمال خاشقجي الذي قتل وهو في داخل القنصلية في اسطنبول!!
وقد بررت السلطات السعودية هذه الجريمة البشعة بأن الفاعل مجهول او ان الفاعل مختل عقليا وماشابه ذلك، لأن الطفل من الاحساء ومن عائلة شيعية هذا هو ذنبها !!
وهذا ما روج اليه الاعلام المحلي السعودي ايضا لطمس ذبح الطفولة البريئة حيث سارعت هذه الوسائل الى نسج روايات مختلفة للتغطية على جريمة العصر والتستر على وحشية الفكر الوهابي الداعشي وادعت السلطات السعودية انها فتحت تحقيقا بالجريمة وتبين ان الجاني مختل عقليا حسب زعمها الامر الذي اعتبره المراقبون خديعة لافلات الجاني من القصاص، انه يتعارض مع العقل والمنطق حيث ان الجاني يعمل سائقا على سيارة وحائز على شهادة قيادة وهو يؤكد بانه كامل قواه العقلية وان الدافع الحقيقي وراء هذه الجريمة هو الفكر الوهابي القذر الذي انبثق منه الفكر الداعشي الدموي والذباح والجميع يعلم ان آل سعود هم من يتحملوا مسؤولية هذه الجريمة ذبح الطفولة البريئة لانهم هم من غذوا ومولوا الفكر الوهابي ونشروه بأمر الامريكان في ارض الحجاز والجزيرة وسائر الدول العربية والاسلامية.
ومع ان الجريمة التي ادمت قلوب الجميع يمضي عليها اكثر من عشرة ايام ولم نسمع اي رد فعل من المنظمات الدولية كحقوق الانسان او حقوق الاطفال بسبب ان الضحية شيعي ام امر آخر؟!