كيهان العربي - خاص:- لقي العشرات من قوات العدوان السعودي الاماراتي الاميركي ومرتزقته مصرعهم وجرح آخرون في عمليات عسكرية نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية في نجران والجوف وحجة .

ففي نجران قتل 20 عسكرياً للجيش السعودي ومرتزقا وأصيب نحو 50 اخرين اثناء تصدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية لزحوفات المرتزقة في موقع شجع بنجران .

وفي محافظة الجوف لقي عدد من المرتزقة مصرعهم وجرح اخرون إثر وقوعهم في كمين نصبته وحدة الهندسة في جبهة الظهرة بمديرية خب والشعف .

وفي حجة دمر الجيش واللجان 3 آليات للمرتزقة بعبوات ناسفة في حيران ،أدت لمقتل وجرح من كانوا عليها من المرتزقة .

وشن الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع مرتزقة العدوان قبالة جيزان كما دكت وحدة الإسناد الصاروخية والمدفعي تجمعات المرتزقة في نجران، مكبدة اياهم خسائر فادحة.

قال مصدر عسكري لمراسلنا، أن الجيش واللجان شنوا عملية هجومية على مواقع المرتزقة شرق جبل النار قبالة جيزان، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى من المرتزقة.

وأوضح المصدر بأن وحدة الإسناد الصاروخي استهدفت تجمعات المرتزقة في صحراء البقع بنجران بصاروخ زلزال1 وصاروخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما تم قنص جندي سعودي في موقع الشبكة شرق جبل جحفان بجيزان، كما استهدفت المدفعية تجمعات الجنود السعوديين في رقابة مراش بنجران.

من جهة اخرى، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن العدوان ومرتزقته يستغلون التزام قواتنا بضبط النفس ووقف إطلاق النار وعدم الرد على خروقاتهم المستمرة في الحديدة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين في محاولات يائسة للتنصل من التزاماتهم باتفاق السويد.

وأكد أن مرتزقة العدوان ارتكبوا خلال اليومين الماضيين 184 خرقاً لوقف إطلاق النار في الحديدة تنوعت بين إطلاق 119 قذيفة و4 صواريخ كاتيوشا و44 حادثة إطلاق النار وتمشيط مكثف من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة باتجاه الأحياء السكنية ومزارع ومنازل المواطنين ومواقع قواتنا وقيامهم باستحداثات وتعزيزات وتحركات في الوقت الذي واصل فيه الطيران التجسسي تحليقه فوق مدينة الحديدة وعدد من المديريات.

وأضاف العميد سريع أن خروقات العدوان ومرتزقته كفيلة بإلزام رئيس الفريق الأممي بإعلانهم كطرف معرقل للاتفاق وتحميلهم المسئولية الكاملة عن عدم التزامهم بقرار وقف إطلاق النار في الحديدة.

من جانبه قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، أمس الاثنين فور وصوله صنعاء، "سنواصل العمل حتى نرى تنفيذا كاملا لاتفاق السويد".

وتأتي زيارة غريفيث في ظل عدم التزام مرتزقة العدوان السعودي الأميركي باتفاق السويد، وتتواصل خروقات الغزاة ومرتزقة لوقف إطلاق النار بالحديدة.

وأكد غريفيث أنه يعتزم الدعوة الى جولة جديدة من المشاورات بين طرفي الأزمة قريبا، مضيفاً، سنواصل العمل حتى نرى تنفيذا كاملا لاتفاق السويد. منوها الى ان تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد أمر متوقع لأن الوضع على الأرض أكثر تعقيدا.