المالكي: العراق يرفض سياسة المحاور واستقرار وامن المنطقة يبدأ من استقراره
بغداد – وكالات: ناقش رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي بمكتبه امس تواجد الثوات الاميركية في الغراق مع مسؤول ملف شؤون العراق وإيران في خارجية الولايات المتحدة الامريكية السيد أندرو بيك بحضور السفير دوغلاس سيليمان .
وتم خلال اللقاء استعراض مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة في المنطقة ، إضافة إلى الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة القادمة .
واشار سيادته الى ان استقرار وامن المنطقة بأجمعها يبداء من استقرار العراق ، مؤكدا على أهمية دعم الحكومة القادمة وإنجاحها في تحقيق تطلعات الشعب العراقي.
وأوضح السيد رئيس ائتلاف دولة القانون ان العراق يسعى الى إقامة أفضل العلاقات مع مختلف دول العالم
ويرفض سياسة المحاور فمصلحة العراق بان يكون ساحة لتقريب وجهات النظر المختلفة ، مجددا الموقف الرافض لمبدأ الحصار على ايران او اية دولة اخرى لانه ضيلحق الضرر بالدرجة الاساس على الشعوب بمختلف شرائحها الاجتماعية .
من جانبه دعا وكيل المرجعية في كربلاء احمد الصافي، امس الجمعة، الى الحفاظ على القيم المجتمعية، فيما اشار الى ان ما يعيشه المجتمع العراقي الآن هو حالة من الفوضى ونتخيل انها حرية.
وقال الصافي في خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء إن "هناك ثلاث مؤثرات في المجتمع الاولى وهي الاسرة، الجو العام هو الذي يكون خارج اطار الاسرة والمدرسة ولاشك ان الولد والبنت لديهم اوقات خارج هاتين المؤسستين”.
وأضاف، أن "ما يمر به مجتمعنا بالجو العام هو موضوع خطير جدا عليه، وان كل فرد عليه ان يسعى بمقدار ما يستطيع في تبيان المشاكل والحلول وكل حسب مسؤوليته، فالفوضى بدأت تؤثر على سلوكيات كثيرة في المجتمع”.
واشار الى أن "ما يؤسف اننا نعيش حالة فوضى ونتخيل انها حرية، فالحرية تحتاج الى انظمة وقوانين للحفاظ عليها”.
من جهة اخرى أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الخميس، عن تلقي الأخير دعوة رسمية لزيارة السعودية، مشيرا إلى أنه وعد بتلبيتها "في الوقت المناسب".
وقال المكتب في بيان حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أجرى اليوم سلسلة لقاءات مع عدد من السفراء العاملين في بغداد كل على انفراد، تناولت تطوير العلاقات الثنائية وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعرض خلالها التطورات الايجابية التي يشهدها العراق وتوجهات الحكومة العراقية نحو اعمار البلاد وعموم المحافظات التي تضررت من الارهاب وتعطلت فيها فرص النمو".
وأضاف البيان أن عبد المهدي استعرض أيضا "سعي الحكومة لبناء منظومة علاقات مشتركة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة لزيادة التعاون وتبادل المصالح وتدعيم الأمن والاستقرار وفرص الازدهار الاقتصادي".
وتابع أن "السفراء أكدوا دعم دولهم وحكوماتهم للحكومة العراقية والاستعداد التام للتعاون والتنسيق وتبادل المصالح وتلبية احتياجات العراق في عملية البناء والاعمار".
وزاد أن عبد المهدي استقبل السفير السعودي في بغداد عبد العزيز بن خالد الشمري والذي نقل دعوة رسمية من الملك سلمان بن عبد العزيز إلى رئيس مجلس الوزراء لزيارة الرياض، مبينا أنه "وعد بتلبيتها في الوقت المناسب".
من جانب اخلرى كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية عن لقاء جمع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بقائد فيلق القدس الايراني اللواء قاسم سليماني في لبنان.
وذكرت الصحيفة أن الصدر أبلغ سليماني احترامه للفياض وتقديره لجهوده خلال الفترة الماضية مجدداً القول أمام سليماني إن "أسباب رفض توزيره مرهونة باعتبارات عدة، وما من مانع من تسنّمه مواقع أخرى"
وتابعت: ان عقدة الفياض سيُستكمل البحث في شأنها في العراق مطلع الأسبوع المقبل وهي مباحثات من شأنها حسم مصير توزيره، وان حظوظه لا تزال "مرتفعة" بالنظر لاستعداد الصدر للتباحث حول الأمر.
واشارت الصحيفة الى أن لقاء الصدر وسليماني ساده "جو إيجابي جداً".
ولاتزال كابينة العراق الوزارية تنتظر التصويت على عدد من الوزراء بينها وزارة الداخلية وسط خلافات بين الكتل حول شخصية فالح الفياض بين مؤيد ومعارض.
من جهتها اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس الجمعة، الوصول الى نفق للدواعش بطول 3كم يربط منطقة الهياكل بمنطقة الشهداء التابعة لقضاء الفلوجة بالانبار”.
وقالت المديرية في بيان حصلت "الاتجاه برس” على نسخة منه، ان مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في مقر الفرقة 14 وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 50 تمكنت من الوصول الى نفق للدواعش بطول 3كم يربط منطقة الهياكل بمنطقة الشهداء التابعة لقضاء الفلوجة بالانبار كانت عصابات داعش الارهابية تستخدمه للتنقل والتخفي ومضافة للارهابيين
وقد تكفلت المفارز الهندسية التابعة للفرقة بتدمير النفق وردمه.