العراق: حريصون على تحقيق الاستقرار الاقليمي ومواجهة عوامل توتير الاجواء
بيروت – وكالات: أكد العراق حرصه على تحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة العوامل التي يمكن ان تؤدي إلى توتير الأجواء الإيجابية بين الأشقاء والأصدقاء في المنطقة .
واشار بيان للخارجية الى ان الوزير محمد علي الحكيم التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية ببيروت .كما بحث الحكيم مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي العلاقات الثنائية، ومجمل التطورات الإقليمية . الى ذلك عبر العراق عن تقديره للجهود التي بذلتها الكويت ودورها الإيجابيّ في دعمه بمختلف المجالات وذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح .
بدوره أفاد الناطق باسم المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق، محمود الربيعي، امس الأحد، بأن قيام الحشد، بمنع القوات الأمريكية من الاستطلاع على الشريط الحدودي ، وجمع المعلومات، يأتي في إطار الواجب الرسمي، وكذلك في ضوء عدم وجود ثقة بهذه القوات.
واوضح الربيعي في تصريح صحفي ان "الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية عراقية رسمية، له واجبات محددة، ومن بين واجباته منع أي تجاوز على سيادة العراق مبينا ان "عملية الاستطلاع التي حاولت القوات الأمريكية القيام بها، ومنعتها قوات الحشد ، تأتي في هذا الإطار. كما اشار الربيعي الى وجود جهود مكثفة من اغلب الكتل السياسية المؤمنة بضرورة إخراج القوات الأجنبية، لإقرار قانون يلزم الحكومة، إخراج هذه القوات .
من جانب اخر حذر القيادي في مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الانبار الشيخ تركي العايد الشمري، الأحد، من مخطط لـ”استغلال” ملفات سوريا وتواجد القوات الامريكية بهدف اعادة المحافظة الى المربع الاول.
وقال الشمري في تصريح صحفي ، إن "بعض الجهات السياسية تحاول وبشتى الوسائل استغلال الاوضاع الامنية المتوترة في سوريا وتواجد القوات الامريكية في مناطق مختلفة من الانبار وملفات شائكة اخرى لجر المحافظة الى توترات أمنية جديدة”.
واضاف ان "المرحلة الحالية التي يمر بها البلد تحتاج الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والحفاظ على المكتسبات الامنية التي تحققت بفضل تضحيات منتسبي القوات الامنية والقوات الساندة لها ولم نسمح لاي جهة العبث بأمن واستقرار المناطق المحررة تحت اي ذريعة كانت”.
واوضح الشمري، أن "الجميع مطالب بالحذر الشديد من التوجهات التي تقودها بعض الشخصيات السياسية لنيل من المكتسبات الامنية وخلق حالة من عدم الاستقرار الامني خدمة لمصالحهم”.
من جانب اخر كشف عضو تحالف الفتح محمد كريم عبد الحسن، امس الاحد، عن اسباب عدم وجود قواعد امريكية في وسط وجنوب العراق، مؤكدا ان الرفض الشعبي للتواجد الامريكي يعد في مقدمة هذه الاسباب.
وقال عبد الحسن في تصريح خص به "الاتجاه برس”، ان "امريكا تبحث عمن يساندها ويعاضدها عند بناء قواعدها في منطقة معينة”، مبينا انه "في حال شعرت امريكا بوجود تهديد وخطر على تواجدها في منطقة معينة، فانها لا تفكر البتة باي خطوة للتواجد، او بناء قاعدة عسكرية”.
واضاف، انه "حتى اهالي المناطق التي تتواجد فيها قواعد امريكية، يرفضون بشدة هذه القوات، باعتبارها قوات غازية محتلة، ولا داع لوجودها”، مبينا ان "هناك رفض اقوى في مناطق الوسط والجنوب، وامريك ا تدرك خطورة هذا الرفض ولذا لم تقدم على بناء اي قاعدة عسكرية في وسط وجنوب العراق”.
وتابع، ” نحن بانتظار رد الحكومة على ما قدم من لجنة الامن والدفاع بشان التواجد الاجنبي، وحتما ستكون هناك اجراءات للبرلمان بشأن القواعد الامريكية في العراق”.