kayhan.ir

رمز الخبر: 88883
تأريخ النشر : 2019January16 - 20:44
داعية الفصائل والشخصيات المستقلة لتجريم الاعتقال السياسي..

المقاومة الاسلامية الفلسطينية: اعتقالات سلطة عباس للمقاومين إثبات الولاء للتنسيق الأمني مع الصهاينة



*منظمة مدنية فلسطينية معلقا على الاعتقالات: من يمارس التعذيب بحق أبناء شعبه هو الخائن والحقود

غزة – وكالات: أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملة الاعتقالات المكثفة التي تشنها أجهزة السلطة بحق نشطاء الحركة وأبنائها، وخاصة ما تقوم به في عمليات الاقتحام الهمجية للمنازل والاعتداء على العائلات الفلسطينية المناضلة وتدمير محتويات المنازل، عادَّة هذا الفعل لا يليق بالفلسطيني؛ حيث لم تتعود عليه العائلات الفلسطينية إلا من الاحتلال الغاشم.

جاء هذا تعقيبًا على حملة الاعتقالات السياسية التي تشنها السلطة بحق كوادر وأبناء الحركة وعمليات التعذيب الوحشية التي وثقتها المؤسسات الحقوقية.

وأضافت الحركة في تصريح صحفي امس الأربعاء أن الإفادات التي نقلتها المؤسسات الحقوقية عن عمليات تعذيب وحشية بحق أبناء وكوادر الحركة؛ يدلل على حجم السادية التي تتعامل بها أجهزة السلطة، والتي يتوجب عليها حماية المواطن الفلسطيني من بطش الاحتلال وما يقوم به قطعان المستوطنين، وليس ملاحقة وتعذيب الأسرى المحررين.

وأكدت أن ما تقوم به أجهزة السلطة الأمنية مرفوض وطنيًّا وشعبيًّا، داعية الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة إلى موقف واضح يُجّرم الاعتقال السياسي، وبذل الجهود من أجل لجم حالة الانفلات التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة من محاولة إثبات الولاء للتنسيق الأمني الذي يمر عبر أجساد المناضلين من أبناء شعبنا.

وتابعت "حماس": "من المعيب أن نتحدث عن أم فلسطينية تضرب عن الطعام لليوم السابع على التوالي من أجل الإفراج عن نجلها من سجون السلطة، وتنقل للمستشفى بحالة صحية صعبة؛ فأمهاتنا الفلسطينيات لم يتعودن إلا على الوقوف بجانب أبنائهن في سجون الاحتلال، وهن حارسات الحلم اللواتي لم تكل عزيمتهن من الوقوف مع أبنائهن في وجه الاحتلال".

من جهته قال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية خليل عساف: إن ما تمارسه الأجهزة الأمنية في الضفة من اعتقالات يدلل على مدى الحقد لديها، مشيرا إلى أن هذه الاعتقالات ليس لها علاقة بحفظ الأمن، وأن على الأجهزة الأمنية الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين من زنازينها.

وأكد عساف، في تصريح له، أن أجهزة السلطة تقدم تهما غير حقيقية وغير موجودة بالأساس في الضفة الغربية، مشيرا إلى خطورة تورط القضاء في مثل هذا التهم، داعيا الأجهزة الأمنية للاعتراف بحقيقة أنها تعتقل المواطنين على خلفية سياسية، وعدم الزجّ بالقضاء وتوريطه في مثل هذه الاعتقالات للمحافظة على سمعة القضاء الفلسطيني.

وأردف: "ما معنى تهمة إثارة النعرات الطائفية؟ وما هي الطوائف الموجودة في الضفة الغربية؟ هذا أمر غير منطقي! ما يجرى هو اعتداء على القانون بأدوات القانون".

وحول التعذيب الممارس بحق المعتقلين؛ أكد عساف أن من يعذّب أبناء شعبه هو المحقق الخائف والخائن والحقود، الذي يمارس إسقاطاته على مواطنين أبرياء.

وأضاف "من أتاح لهؤلاء أن يمارسوا التعذيب، وبأي حق وقانون يفعلون ذلك؟ القانون الفلسطيني لا يتيح التعذيب!".