طهران-إرنا:- ثمّن رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني جهود مزارعي البلاد واضاف انهم يشاركون في توفير جزء كبير من امن المجتمع .

وخلال اجتماعه مع وزير الجهاد الزراعي ومساعديه وكبار مدراء الوزارة أضاف الرئيس روحاني امس الاثنين، عندما نستخدم كلمة 'الامن' يتبادر الى اذهاننا القوى العسكرية بينما ان جزءا كبيرا من الامن في المجتمع يوفره المزارعون.

ووصف الزراعة بأنها مسؤولية جسيمة جدا حيث على الحكومة و وزير الزراعة ان تهتما بانتاج كاف من المحاصيل الزراعية بما فيها القمح و كذلك كيفية الحفاظ عليها.

واضاف على الجامعات وقطاع الزراعة أن تدرجا تغطية حاجات الناس على جدول اولوياتهما واكد على ضرورة الحركة نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجالي الزراعة وتربية المواشي.

وفي جانب اخر من تصريحاته أشار الى مسؤولية المزارعين المتمثلة في ضمان الامن الغذائي للشعب و اضاف ان على الحكومة ايضا ان توفر امن المزارعين في مواجهة بعض المشاكل بما فيها هطول الامطار الغزيرة او شح المياه و الافات الزراعية و إرتفاع درجة الحرارة أو إنخفاضها الشديد.

وعبّر روحاني عن قناعته بأنّ قطاع توفير المواد الغذائية يجب أن يكتفي على ذاته ويستند الى نفسه فضلاً عن ضرورة العناية بالقدرة الشرائية للشعب وخلق توازن بين إنتفاع المزارع والمستهلك.

وإعتبر الرئيس روحاني الكفاءة والقوة الفكرية لدى الايرانيين والقدرات العلمية لشباب البلد من العناصر التي يمكن ان تعوض عن المشاكل التي تواجهها البلاد في مجال المياه والاراضي الزراعية.

واكد على ضرورة ازالة قلق ابناء الشعب تجاه أسعار المواد الغذائية واضاف يحتم علينا ان نضع شعار ' امن الزراعة' نصب اعيننا و نعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج المحاصيل الزراعية.

واعتبر ارتفاع حجم انتاج السكر من 1.1 مليون طن الى 2.1 مليون طن نبأ ساراً يبشر بقرب تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج السكر و اضاف ان حجم انتاج حبات الزيوت شهد زيادة بنسبة ستة اضعاف مقارنة بالعام المنصرم.

وأشار الرئيس روحاني خلال كلمته الى مد انابيب الغاز الى الكثير من قري البلاد و كذلك تزويدها بالكهرباء و خدمة الانترنت معتبرا ذلك من الخدمات التي قدمتها حكومته للشعب.

وسبق كلمة الرئيس روحاني إجتماع له بوزير الجهاد الزراعي وكبار مدراء الوزارة قدموا هولاء خلاله تقاريرا عن أداء الوزارة وكذلك العقبات التي تعترض تحقيق أهدافها.