الجهاد الاسلامي: إنهاء سلطة عباس العقوبات على غزة مدخل طبيعي للمصالحة
غزة – وكالات: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي، أنّ إنهاء العقوبات المفروضة على قطاع غزة من جانب السلطة الفلسطينية، هو المدخل الطبيعي لتطبيق المصالحة على أرض الواقع.
واستنكر القططي في تصريح لموقع "فلسطين اليوم" المقرب من حركة الجهاد الإسلامي، استمرار فرض هذه العقوبات، وقال: "هذه العقوبات غير مسموح بها على المستوى الوطني والأخلاقي والإنساني، ولا يمكن أن تكون طريقاً لإنهاء الخلافات الفلسطينية".
وأكّد أنّه لا يمكن إنهاء أي ملف من ملفات المصالحة دون إنهاء العقوبات التي تؤثر على معنويات الشعب الفلسطيني في صموده في مواجهة الاحتلال، الأمر الذي لا يقبله أي طرف فلسطيني ضد أي طرف آخر.
وأوضح القيادي في الجهاد، أن الظروف الحالية مواتية للمصالحة، التي تأخرت كثيراً، "خاصة بعد الإنجاز الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبعد المعاناة لأهل غزة في ظل الانقسام، والعقوبات والتوابع السلبية للانقسام" كما قال.
من جهتها قالت "الهيئة الإسلامية- المسيحية" لنصرة القدس والمقدسات، إن حملة اعتقالات المقدسيين الأخيرة، تهدف إلى الاستفراد بالقدس، واستكمال المشاريع التهويدية فيها، والانقضاض على هوية القدس العربية.
وأدانت الهيئة في بيان لها، امس الثلاثاء، الحملة "الإسرائيلية"، التي وصفتها بـ "الشرسة"، ضد أبناء مدينة القدس وقياداتها، والتي تمثلت باعتقال العشرات منهم، وعلى رأسهم محافظ المدينة عدنان غيث.
وأشارت إلى أن الحملة وصلت إلى حد منع وزير شؤون القدس عدنان الحسيني من السفر خارج البلاد لمدة ثلاثة شهور، واحتجاز جواز سفره لضمان عدم مخالفته ذلك.
وأكدت أن استهداف المقدسيين والتضييق عليهم بالاعتقال تارةً وهدم البيوت تارةً أخرى، يأتي في إطار استفراد الاحتلال بالمدينة المقدسة، وإكمال ما تبقى في أدراج الحكومة الإسرائيلية من مخططات وملفات تهويدية ضد المدينة ومقدساتها، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، شدد الأمين العام للهيئة، حنا عيسى، على خطورة الأوضاع في مدينة القدس، وما تمارسه سلطات الاحتلال من "جبروت" ضد البشر والحجر فيها.
ونبّه عيسى، إلى أن دفاع الفلسطينيين عن أرضهم ومقدساتهم سيستمر وسيتواصل على الرغم من جميع الإجراءات والانتهاكات.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال ومن خلال انتهاكاتها الأخيرة تهدف إلى تغيير وضع المدينة المقدسة وتكوينها السكاني، وتهديد وجود المسجد الأقصى من خلال الحفريات التي تجريها حوله وتحته، وإقامة منشآت إسرائيلية جديدة تكون نواة لتحرك المتطرفين الإسرائيليين.
كما أكد أنها تهدف إلى التضييق على المقدسيين في مدينتهم، لدفعهم أو إجبارهم على الرحيل، وزرع القدس بمزيد من البؤر الاستيطانية على طريق فرض السيطرة الكاملة عليها.