طهران-فارس:- اكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن أراكي امس الجمعة إنّ قضية الوحدة الاسلامية ليست مجرد هتاف أو توظيف سياسي أو مصلحة سياسية أو تكتيك، بل هي قضية تفوق جميع الاستراتيجيات والسياسات.

وفي كلمة له قبيل خطبتي صلاة الجمعة في طهران بمناسبة المؤتمر الثاني والثلاثين الدولي للوحدة الاسلامية المزمع عقده في طهران اعتبر آية الله أراكي اسبوع الوحدة بانه اسبوع الانسجام والتضامن والوفاق ، مؤكداً على ما توليه ايران من أهمية بالغة للوحدة بين المسلمين.

وإعتبر آية الله أراكي الوحدة في المجتمع الاسلامي قضية مصيرية وأساسية مرتبطة بهوية المجتمع برمته، وصرّح بأنّ الاسلام جاء لتوحيد المجتمع البشري ومنع التشتت فيه.

وقال آية الله أراكي: إنّ العالم بات اليوم يقرّ بزوال القوة الامريكية شيئاً فشيئا، لافتاً الى انتقال فكر المقاومة لتكون منطلقاً لإلحاق الهزائم بالولايات المتحدة.

يذكر أنّ المؤتمر الثاني والثلاثين الدولي للوحدة الاسلامية سيبدأ أعماله في طهران اليوم السبت الرابع والعشرين من تشرين الاول/ نوفمبر حتى السادس والعشرين منه بمشاركة مندوبين من 100 دولة.