طهران-إرنا:- أكد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني ان الجمهورية الإسلامية لا تحتكم الى رغبات الدول الأجنبية خلال النظر في قضاياها الداخلية، بل انها تعمل في إطار قانون الإجراءات المدنية الخاص بها فقط.

وتابع آملي لاريجاني خلال إجتماعه مع كبار المسؤولين في جهاز القضاء، ان الأعداء باتوا يحاولون تضييق الخناق على الشعب الإيراني عبر تصعيد الضغوط الإقتصادية وان أهم آلية لهم في هذا الصدد تتمثل في دعم المفسدين الإقتصاديين وبالطبع فان تصدي جهاز القضاء للمفسدين الإقتصاديين، يغير حساباتهم ولهذا فان ردود أفعالهم حيال معاقبة المفسدين تبدو طبيعية.

كما أكد ان السلطة القضائية أخذت تتابع مسارها الصحيح في مكافحة المفاسد الإقتصادية وقد تسارعت وتيرة أدائها في هذا الصدد بناء على إذن من قائد الثورة الإسلامية وان مكافحة المفسدين الإقتصاديين تأتي في إطار القانون وبدعم من شريحة كبرى من الشعب؛ مضيفا، ان جهاز القضاء سيواصل التصدي للمفاسد الإقتصادية بكل دقة وإقتدار؛ داعيا المسؤولين ولا سيما القضاة ان يضعوا الإلتزام التام بأحكام الشرع والقوانين والتمسك بمبدأ العدالة، نصب أعينهم لمكافحة المفاسد الإقتصادية وعدم الإكتراث بالأجواء والزوبعات الإعلامية المثارة على صعيد وسائل الإعلام.

وفي جانب آخر من تصريحاته، لفت رئيس السلطة القضائية الى المخططات والمؤامرات التي يدبرها الأعداء لاسيما أميركا والكيان الصهيوني ضد منطقة غرب آسيا؛ مؤكدا انه من الممكن تحقيق أكبر وأهم أهداف العالم الإسلامي عبر تعزيز الوحدة والتمحور حول تعاليم الإسلام السامية وسيرة النبي الأعظم (ص).

وفي ذات السياق، نوّه آملي لاريجاني الى الجرائم التي تمارسها السعودية بدعم امريكا وبعض الدول الأوروبية في اليمن؛ مصرحا ان الشعب اليمني المظلوم بات صامدا أيضا وبأيد خاوية أمام كل تلك الفظائع الإنسانية والجرائم الحربية الكبرى التي ترتكب في هذا البلد؛ ومؤكدا ان صمود الدول الإسلامية المنبثق عن مواقف الجمهورية الإسلامية يبعث على الأمل في صعيد العالم الإسلامي اجمع.