هارفارد تلغي دعوة تركي الفيصل و”جورج تاون” تنهي خدماته فيها
أعرب الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الأمير تركي الفيصل، سفير الرياض الأسبق لدى واشنطن، عن صدمته بعد سحب جامعة هارفارد دعوة كانت وجهتها له للمشاركة والحديث بإحدى ندواتها، بسبب جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ونقل موقع "ديلي بيست” الأمريكي عن الفيصل، قوله "ببساطة، لا أفهم كيف لشخص مثلي أن يكون له علاقة بأي مما يحدث في المملكة، وأن يتعرض للغمز، أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد”.
وقال الموقع الأمريكي إن جامعة هارفارد أحدث مؤسسة ترفض الارتباط مع أحد السعوديين البارزين بعد مقتل خاشقجي. ونقلت عن الفيصل قوله خلال مقابلة أجرتها معه في منزله في فرجينيا "تلقيت الملاحظة، بأنه قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب لك للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي”.
وجاء في تقرير "ديلي بيست” أن خطوة جامعة هافارد تزامنت مع قرار جامعة جورجتاون، حيث كان الرئيس السابق للمخابرات السعودية يدرس لمدة عشر سنوات، "السماح له إنهاء مسيرته فيها”. ولم ترد جامعة هارفارد وجورج تاون على الطلبات المتعددة للحصول على تعليق.