أطعمة نباتية غنية بالكالسيوم
يحتاج الشخص بين سن 19 و50 عاماً إلى 1000 ملغ من الكالسيوم يومياً. ويعتبر هذا المعدن حيوياً لصحة العظام والأسنان. ومن المعرف أن الحليب ومنتجات الألبان مصدر جيد للكالسيوم، لكن يتطلّب حصول الجسم على احتياجاته عن طريقها إلى شرب الحليب 3 مرات في اليوم، أو تناول 3 حصص من الألبان والأجبان. إليك مصادر نباتية غنية بالكالسيوم لتعتمد عليها مع الحليب:
بذور الشيا. تحتوي الملعقتان على 179 ملغ من الكالسيوم.
اللوز. يوفر مقدار الكوب من اللوز 385 ملغ من المعدن.
التين المجفّف. يحتوي مقدار كوب من التين المجفّف على 241 ملغ.
التوفو. يحتوي نصف الكوب من التوفو على ما بين 275 و861 ملغ من الكالسيوم، حسب درجة صلابة التوفو.
الفاصوليا البيضاء. يوفر كل كوب من الفاصوليا البيضاء 161 ملغ من الكالسيوم.
بذور عبّاد الشمس. يحتوي مقدار كوب من بذور عباد الشمس على 109 ملغ.
البروكلي. يوفر كل كوب من البروكلي 100 ملغ من الكالسيوم.
السمسم. تحتوي كل ملعقة من السمسم على 88 ملغ كالسيوم.
البطاطا الحلوة. تحتوي كل حبة بطاطا على 68 ملغ من الكالسيوم.
أضرار تناول الفستق
ينصح علماء الصحة بتناول الفستق بالنظر إلى منافعه الكثيرة، لكن الإكثار منه قد يؤدي إلى مضاعفات جانبية تنذر بأمراض خطيرة في الكلى والجهاز الهضمي، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
ويعد الفستق من المكسرات المفيدة لجسم الإنسان، بالنظر إلى ما يحتوي عليه من فيتامينات وألياف ومواد مضادة إلى الأكسدة، لكن القيمة الحرارية لهذا النوع من المكسرات كبيرة جدا ولذلك يؤدي الإكثار إلى شعور من يأكل بالامتلاء وبالتالي وفقدان الشهية لفترة من الزمن.
ولأن الفستق لا يجري تحميصه دائما، فإن بكتيريا السالمونيلا الضارة قد تظل نشطة فيه، وهو ما يشكل خطرا على الصغار والمسنين إذا أكلوه بسبب ضعف جهازهم المناعي.
وحتى في حالة التحميص، لا ينتفي الخطر، فهذه العملية الضرورية تؤدي إلى زيادة "الأكريلاميد" في الفستق، ومن المعلوم أن هذه المادة تحفز نمو خلايا مرتبطة بالسرطان في جسم الإنسان.
فضلا عن ذلك، يؤدي الاستهلاك المُفرط للفستق لدى الإنسان إلى زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والحساسية وارتفاع نسبة المنغزنيز ومشكلات في الكلى والجهاز الهضمي.