مجلس الامن يحذر من أندلاع حرب جديدة في غزة!
*"هيئة مسيرات العودة" تسلم ملفًّا بانتهاكات العدو الصهيوني لـ"الجنايات الدولية"
*أكثر من 100 انتهاك "إسرائيلي" بحق المقدّسات بالضفة والقدس خلال شهر يوليو
نيويورك – وكالات: حذر رئيس مجلس الأمن الدولي أولوف سكوغ امس الاربعاء ، من خطورة اندلاع حرب جديدة في غزة بين 'إسرائيل' والفصائل الفلسطينية في ظل الأوضاع الراهنة .
واعتبر سكوغ قانون القومية الإسرائيلي ، بأنه ' يحرف طريق تحقيق السلام ' ،
وشدد على أن ' الوضع في غاية الخطورة وأن مجلس الأمن لم يفعل ما فيه الكفاية عندما يتعلق الأمر بالملف الفلسطيني -الإسرائيلي '.
من جانب اخر يسلم وفد من الهيئة الفلسطينية لمسيرات العودة وكسر الحصار، محكمة الجنايات الدولية ملف الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق المتظاهرين السلميين، والتي أسفرت عن استشهاد 155 مواطناً وجرح أكثر من 17 ألفًا آخرين منهم نساء وأطفال ومسعفون وصحفيون.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أنها أعدت ملفّاً قانونيّاً وحقوقيّاً متكاملاً يعرض انتهاكات الاحتلال وجرائمه بشكل مفصل.
وأضافت: "الملف يتضمن كذلك التقرير الحقوقي حول مسيرات العودة وكسر الحصار، وتقارير متخصصة حول جرائم الاحتلال بحق الأطفال والصحفيين والأطقم الطبية، ومذكرة إحاطة، وبلاغات، ورسالة من اللجنة لمكتب الادعاء العام".
وقال صلاح عبد العاطي، منسق اللجنة القانونية بالهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار امس الأربعاء: إنه سيلتقي مع محكمة الجنايات الدولية، وسيسلّم ملف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق المتظاهرين سلميًّا في مسرات العودة وكسر الحصار.
وأضاف عبد العاطي، أنّهم أعدّوا ملفًّا متكاملًا باللقاء الذي عقد الساعة الثانية ظهر أمس، حيثُ يضم "ملفات قانونية وحقوقية تعرض انتهاكات جرائم الاحتلال بالتفضيل".
وأشار إلى أنّ الملف يضم أيضا تقريرًا حقوقيًّا حول مسيرات العودة وكسر الحصار، وتقارير متخصصة حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والصحفيين والأطقم الطبية ومذكرة إحاطة وبلاغات ورسالة من اللجنة لمكتب الادعاء العام.
وبدأت مسيرات العودة الكبرى في 30 مارس الماضي الموافق للذكرى الـ 42 ليوم الأرض، حيث نُصبت خيام العودة في المناطق الشرقية لمحافظات قطاع غزة؛ رفضاً للحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ومطالبة بتحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
من جهتها قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية: إنها سجلت أكثر من 100 انتهاك إسرائيلي في المسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي بمدينة الخليل، بالإضافة إلى الاعتداء على المقدسات والمقامات الإسلامية، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.
وأفادت الوزارة، في تقرير لها، امس الأربعاء، أن شهر تموز/ يوليو المنصرم، شهد 32 اعتداءً وانتهاكًا واقتحامًا للمسجد الأقصى، بالإضافة لـ"هجمة شرسة" سواء من خلال الحفريات أسفل الأقصى أو اقتحامه بصورة "همجية وعنيفة".
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال منعت الأذان 51 وقتًا في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وبيّنت أن الانتهاكات توزعت ما بين إنذارات بهدم مساجد، واقتحام مقامات إسلامية، واعتداء على مقابر، وتركيب كاميرات إضافية، وقرارات إبعاد للمصلين، ودعوات عنصرية ضد المسجد الأقصى والمسلمين.
وصرّح وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس، في البيان ذاته، بأن شهر تموز/يوليو شهد حملة تصعيدية من ما تسمى جماعة "الهيكل" المزعوم، وتزايد في عدد المقتحمين للأقصى.