kayhan.ir

رمز الخبر: 79881
تأريخ النشر : 2018July31 - 19:27
فيما بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها..

المالكي لأمير الكويت: المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل الجهد الاقليمي لمواجهة التحديات

بغداد – وكالات : أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، خلال لقائه أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، امس الثلاثاء، اهمية تفعيل الجهد الاقليمي لمواجهة التحديات.

وقال المكتب الاعلامي للمالكي في بيان، إن "نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي والوفد المرافق له التقى امس أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ".

وأضاف ان "الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها".

واشار الى ان "المرحلة المقبلة تتطلب ايجاد آليات لتفعيل الجهد الاقليمي والدولي بشكل اكبر من اجل مواجهة التحديات" ، مشيدا بـ"مواقف الكويت الداعمة للعراق".

من جانبه جدد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "وقوف بلاده إلى جانب العراق"، مشيدا بـ"مواقف المالكي بتطوير العلاقات بين البلدين".

من جهته عدَّ القيادي في إئتلاف دولة القانون كمال الساعدي زيارة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي إلى الكويت جزءاً من ستراتيجيته المبنية على مسار تعزيز علاقات العراق مع دول الجوار منذ مدة تسلمه رئاسة الوزراء وبما يصب في صالح البلد وشعبه وجاءت بدعوة رسمية من الشيخ صباح الأحمد ، الساعدي أضاف في إتصال هاتفي مع نشرة آفاق أن تلك الدعوة تكتسب أهمية كبيرة وتأتي من أجل بحث طبيعة العلاقات الخارجية بين البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية فضلاً عن ملفات مهمة وقضايا أخرى وإزالة بعض المتعلقات بين العراق والكويت والتي تعود إلى حقبة النظام البائد ، وبشأن الأخبار المُغرضة التي تبثها بعض وسائل الإعلام بهدف النيل من إئتلاف دولة القانون ومواقفه الوطنية المشرفة أوضح الساعدي أن هناك أطراف داخلية وخارجية تسعى إلى إطلاق مثل تلك الشائعات لأهداف وغايات معينة ومعروفة ولتحقيق مآربها بعد أن فشلت مشاريعها التآمرية في المدة الماضية وتسعى الآن لإثارة الأزمات والفوضى عبر إطلاق الأكاذيب لإستهداف إئتلاف دولة القانون لاسيما أن البلد مقبل على مرحلة جديدة بعد الإنتخابات الأخيرة إلا أن وعي الشعب العراقي سيحبط تلك المشاريع العدائية من قبل القوى الخارجية التي ليس من صالحها بقاء العراق آمناً ومستقراً.

من جانب اخر أكد أئتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي,امس الثلاثاء,أن مطالب المرجعية الدينية خلال خطبة الجمعة الماضية لا يمكن تحقيقها”.

ولفت ناظم الساعدي عضو الائتلاف خلال حديث خاص "للاتجاه برس”,إلى أن "مطالب المرجعية الدينية لا يمكن تحقيقها بسبب المحاصصة السياسية التي تقوض عمل رئيس الوزراء وليس لديه سلطة على أي وزير”.

وأضاف أن”المحافظات التي جرت فيها عمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات البرلمانية تمت بإتفاق سياسي”.

وأشار إلى أن "اتهام مفوضية الانتخابات المجمد عملها محاولة لطمطمة تزوير النتائج ", مبيناً أن تزوير الانتخابات كان فاضحاً بشكل كبير”.

وماتزال المباحثات بين الكتل السياسية مستمرة حول تحديد شخصية رئيس الحكومة المقبل في وقت تشهد أغلب المحافظات العراقية تظاهرات احتجاجية على تردي واقع الخدمات وقلة فرص العمل”.

بدوره حمل عضو في ائتلاف الفتح، امس الثلاثاء الزعماء السياسيين مسؤولية الاخفاقات التي رافقت العملية السياسية طيلة الفترة السابقة بينها دخول تنظيم داعش بسبب خلافتهم السياسية، فيما اشار الى ان من يضع خطا احمرا على شخصية او جهة سياسية لن يمضي خطوة الى الامام.

وقال محمود الربيعي في حديث تابعته "المسلة"، إن "جميع القوى السياسية في العراق هي بمركب واحد وعلى الجميع التعاون للوصول به الى بر الامان او ان يغرقوا جميعا، خاصة في ظل المخاض الخطير والكبير الذي نعيشه خلال هذه المرحلة من عمر العملية السياسية"، مبينا ان "كل من يضع خطا احمرا على فلان من الشخصيات او على جهة سياسية فهو لن يمضي خطوة الى الامام".

واكد الربيعي، ان "مانسعى به في الفتح ان تكون القوائم الكبيرة هي من تشكل الحكومة كي تكون قوية وقادرة على تمثيل برنامجها خلال الاربع سنوات المقبلة، وان تذهب الكتل الاخرى الى المعارضة التقويمية في البرلمان".

وتشهد الساحة السياسية نشاطا سياسيا مكثفا من قبل الكتل السياسية الفائزة لتشكيل الكتلة الاكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.

من جانب اخر شددت بعثة الامم المتحدة في العراق على تشكيل حكومة عراقية شاملةٍ ومؤيدةٍ للإصلاحِ وتكون قادرةً على الوفاءِ بمطالبِ المواطنين والاستجابةِ لتطلّعاتهم .

وذكر بيان للامانة العامة لمجلسي الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه امس ان" الامين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق استقبل في مكتبه، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش ".

واضاف " وجرى خلال اللقاء تبادل الرؤى المتعلقة بالإصلاحات الحكومية القادمة وسبل تحقيق التنميةِ والتقدّم الاقتصادي بما يؤمن تحقيق الاستقرار في العراق".

ودعا الأمين العام خلال اللقاء كوبيتش للمشاركة في المؤتمر الاستثماري والمزمع عقده في منتصف آب القادم.