kayhan.ir

رمز الخبر: 79874
تأريخ النشر : 2018July30 - 21:13
فيما الشيخ عيسى قاسم يخرج من العناية المركزة..

الحراك الثوري لأبناء البحرين يتواصل في غالبية مناطق البلاد مؤكداً على إسقاط الكيان الخليفي



* المتظاهرون يرفعون شعار "وطن يقاوم الغزاة" مطالبين بإطلاق سراح معتقلي الرأي خاصة القادة الرموز

* اختطاف العديد من المواطنين في البحرين خلال عمليات مداهمة للقوات الخليفية والمرتزقة في عدة مناطق

كيهان العربي – خاص:- اكدت اللجنة الطبية المشرفة على علاج رمز البحرين الوطني والدين الشيخ عيسى قاسم، انه تم أخراجه من العناية المركزة بعد مرور 48 ساعة من العملية الجراحية التي أجريت لسماحته وتكللت بالنجاح بحمد الله. مشددة أنه يخضع لمتابعة طبية في الفترة القادمة لمعرفة المضاعفات والظروف الصحية ما بعد إجراء العملية الجراحية، مع متابعات طبية للأمراض والتداعيات الأخرى.

ميدانياً، تواصل جماهير ثورة العز والكرامة حراكها الثوريّ في المدن والبلدات البحرانيّة، على الرغم من استنفار الكيان الخليفيّ لمرتزقته وشدّة عنف قمعها.

فقد شهدت غالبية مناطق البحرين حضور حماسي جماهيري مساندة للمقاومين خاصة في بلدات: كرباباد، أبو صيبع والشاخورة والدراز وسترة والنويدرات يتظاهرون تحت شعار "وطن يقاوم الغزاة”، حيث اكدت حشود المتظاهرين الذين رفعوا صور الرموز والعديد من المعتقلين السياسيّين تضامنهم معهم، معلنين رفضهم بقاء الكيان الخليفيّ، منددين بجرائمه النكراء .

ورفع المتظاهرون هتافات دعت الى رحيل العائلة الخليفية من البحرين، معبرين عن تحديهم للجرائم المختلفة التي ينفذها الخليفيون ضد أهالي السكان الأصليين.

وفي السياق نفسه، خرج أبناء بلدة نويدرات في تظاهرة مماثلة وبالشعارات ذاتها، مؤكدين رفضهم للوجود الخليفي في البحرين، ورفعوا الشعارات المعبرة عن مقاطعتهم لكل المشاريع الخليفية، كما جددوا تمسكهم بخيار المقاومة المشروعة في مواجهة الاحتلال الخليفي وجرائمه بحق الوجود الأصيل للمواطنين وهويتهم الدينية والتاريخية.

وستشهد مناطق البحرين سلسلة أخرى من المسيرات ضمن فعاليات "وطن يقاوم الغزاة”، بينها تظاهرة ستنطلق اليوم في بلدة كرباباد "تذكيرا بأصل الغزاة الخليفيين، وتثبيتاً لجرائمهم المخزية منذ استيلائهم على البحرين”، بحسب ما أوضح الداعون للمسيرة.

كما جدد المتظاهرن تضامنهم مع رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم، ومع قادة الثورة والرموز الأسارى، وعلى رأسهم الأستاذ حسن مشيمع الذي يواجه مخاطر على حياته بعد تشديد الإجراءات الانتقامية ضده بمنع الدواء عنه والامتناع عن توفير العلاج اللازم له رغم الأمراض الخطيرة التي يعاني منها.

ولبّى أهالي بلدتي أبوصيبع والشاخورة الدعوة للتظاهر تحت شعار "رموزنا فخرنا” مساء الجمعة وفاءا لرموز الثورة الأسارى، في ظل عمليات الانتقام التي يتعرضون لها. ورفع المتظاهرون صور الرموز القادة، ومنهم الأستاذ عبدالوهاب حسين، الأستاذ حسن مشيمع، والشيخ ميرزا المحروس، وبقية الرموز، إضافة إلى صور لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي أجرى مؤخرا عملية جراحية ناجحة في إحدى مستشفيات لندن، حيث نُقل إليها في وقت سابق من الشهر الجاري بعد معاناته الشديدة من الأمراض نتيجة الحصار العسكري الذي فرضه النظام الخليفي عليه في منزله ببلدة الدراز.

وشهدت بلدة الدية نزولًا ثوريًّا غاضبًا تضامنًا مع الأسرى «تيجان الوطن»، ورفضًا لبقاء الكيان الخليفيّ المجرم.

كما أشعل أبطال الميادين في بلدتي أبو صيبع والشاخورة نيران الغضب في الشارع العام تضامنًا مع الرمز الأستاذ حسن مشيمع وتنديدًا بجرائم العدوّ الخليفيّ.

هذا ويستمر كيان البطش الطائفي الخليفي المدعوم بالاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي في عمليّات الدهم والاقتحامات التي يشنّها مرتزقته وميليشيات مدنيّة تابعة لوزارة الإرهاب على مختلف المناطق البحرانيّة.

ووفق شبكات محليّة فقد داهمت هذه العصابات على مدى الأيّام السابقة بلدات سماهيج، الدير، سار، المصلى، جدحفص، مدينة الزهراء، سار، المقشع، أبو صيبع والشاخورة، الديه، عالي، شهركان، صدد، إسكان جدحفص، كرزكان، رأس رمان.

وأسفرت هذه المداهمات عن اعتقال مجموعة من المواطنين، منهم الشاب محمد عبد الرسول الذي اعتقل من أمام منزله في أبو صيبع من دون إذن قانونيّ، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

كما اعتقلت العصابات الهمجيّة الشاب حبيب مهدي والأخوين محمد وحسين فؤاد من بلدة الديه.

أقدم الكيان الخليفيّ على اعتقال الشاب يوسف هلال من بلدة المصلّى بعد استدعائه للتحقيق، وتلفيق تهم باطلة له.

هذا وكانت ميليشيات مدنية تابعة لوزارة الإرهاب قد اعتقلت الفتى حسين حسن من منطقة رأس الرمان بظروف غامضة، حيث ذكرت شبكات محليّة أنّه اعتقل.