دواء جديد"يأكل" الخلايا السرطانية في الجسم
بعد تجويع الخلايا السرطانية للقضاء عليها، توصل باحثون أمريكيون إلى توليد جزيئيات فائقة تجعل كريات الدم البيضاء تبتلع الخلايا السرطانية.
الدواء الخاص الجديد اكتشفه للتو الباحثون من كلية الطب في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية. فقد توصل هؤلاء الباحثون إلى توليد جزيئيات فائقة تعمل على زيادة استجابات خلايا الدم البيضاء التي تسمى "ماكروفاج" Macrophages أثناء وجود خلايا سرطانية عدوانية. والأمر الجيد هو أن لهذه الجزيئيات الفائقة قدرة على التمييز والفصل بين الرسالة الزائفة التي ترسلها الخلايا السرطانية إلى الكريات لكي لا "يتم أكلها" وتواصل استعمارها العدواني.
لقد أثبتت "الماكروفاج" مسبقاً اهتمامها وعملها في محاربة الالتهابات البكتيرية. وفي هذه المرة، أثبتت الاختبارات التي أجراها العلماء الأمريكيون على الفئران أنّ هذا العلاج فعّال للغاية لمحاربة الأورام العدوانية لسرطان الرئة والجلد. ويأمل الباحثون في إجراء التجارب على البشر في غضون بضع سنوات. وقد نشرت هذه الدراسة في المجلة الطبية هندسة الطبيعة الحيوية الطبية Nature biomedical engineering .
التعرض للموجات فوق الصوتية يعالج الخرف
توصلت دراسة حديثة إلى أن الموجات فوق الصوتية يمكن أن تعالج الخرف دون أي آثار جانبية.وتوصلت الدراسة إلى أن الموجات فوق الصوتية تنشط الجينات المرتبطة بتكوين الأوعية الدموية ونمو الخلايا العصبية عند استخدامها على الفئران المصابة بهذه الحالة.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، الدكتور هيرواكي شيموكاوا، من جامعة توهوكو باليابان، إن "العلاج بالموجات فوق الصوتية هو علاج طبيعي غير ضار يمكن أن يطبق على المرضى كبار السن الذين يعانون من مخاطر عالية دون الحاجة إلى إجراء جراحة أو تخدير ويمكن استخدامه مرارا وتكرارا".
وتشير النتائج إلى أن الموجات فوق الصوتية قامت بتنشيط الجينات المرتبطة بتكوين الأوعية الدموية ونمو الخلايا العصبية في الفئران مع ظروف مشابهة للخرف.
وأظهرت النتائج أيضا تحسنا هاما في الوظيفة الإدراكية لدى الفئران التي خضعت للعلاج بالموجات الصوتية النبضية ذات الكثافة المنخفضة (LIPUS)، فضلا عن تسجيل زيادة في البروتين الذي يلعب دورا رئيسيا في بقاء الخلايا العصبية ونموها.
ويعد موت الخلايا العصبية والأضرار التي تلحق بها من الأسباب الرئيسية للخرف، ويعتقد الباحثون أن العلاج بالموجات فوق الصوتية قد يعالج البشر من هذا المرض.