نيويورك-ارنا:- اعتبر المدير العام لشؤون التنمية المستديمة في وزارة الخارجية سيد محمد علي موسوي، اجراءات الحظر احادية الجانب عقبة جادة للوصول الى اهداف التنمية المستديمة والبيئ.

وفي كلمة له القاها يوم الخميس خلال الاجتماع الوزاري للمنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستديمة في منظمة الامم المتحدة، اعتبر موسوي الاتربة والغبار احدى اهم المشاكل البيئية في ايران وغرب اسيا، لافتا الى التاثيرات السلبية لذلك على حياة المواطنين.

وقال، ان قضايا مثل الجفاف والادارة غير المستقرة للمياه والارض وكذلك عدم الاستقرار السياسي في العراق وسوريا، قد زادت خلال الاعوام الاخيرة من شدة التاثيرات السلبية في المنطقة.

واشار موسوي الى اهتمام المجتمع العالمي بقضية الغبار والاتربة وقال، انه خلال الاعوام الثلاثة الماضية اصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة 3 قرارات لمكافحة الغبار والاتربة وبموازاة انعقاد المنتدى آنفة الذكر، فقد عقد رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة اول اجتماع رفيع المستوي لمكافحة الغبار والاتربة بهدف تقديم سبل عالمية في هذا السياق.

واكد موسوي ضرورة الدعم من قبل منظمة الامم المتحدة للدول النامية خاصة عن طريق المساعدات والدعم المالي والتقني وتوفير الامكانيات والطاقات لتنفيذ الاولويات الوطنية للدول لتحقيق اهداف التنمية المستدمية وقال، ان فرض الاجراءات احادية الجانب يعد عقبة جادة تماما امام الدول للوصول الى اهداف التنمية المستديمة.