وزير الدفاع: اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني ينجم عن العجز الأميركي
طهران-إرنا:- وصف وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي، خلال اتصال هاتفي امس الثلاثاء مع نظيره التركي 'نور الدين جانيكلي'، وصف قرار الرئيس الامريكي باعتبار 'القدس عاصمة للكيان الصهيوني'، أنه إجراء دال على عجز وفشل الولايات المتحدة على صعيد المنطقة.
واعرب العميد حاتمي خلال هذا الاتصال عن إرتياحه لما تشهده علاقات البلدين من تعاون مشترك تجاه مستجدات المنطقة وقال : إنّ بعض القوى الاقليمية والعالمية حاولت خلال السنوات المنصرمة الفصل بين ايران وتركيا لكنّ إرادة وعزم قيادات البلدين حالت دون ذلك.
وعزا وزير الدفاع قرار ترامب في 'اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني' الى عجز وهزيمة الولايات المتحدة في العراق وسوريا وفشلها في الإعلان عن انفصال واستقلال اقليم كردستان العراق وفضيحتها في قضية إكراه رئيس الوزراء اللبناني على الإستقالة.
كما وصف الوزير حاتمي قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس بأنه ينمّ عن سياسة أمريكية اللامسؤولة والرامية الى دعم النزعة الإحتلالية التي ينتهجها الكيان الصهيوني.
كما أعرب العميد حاتمي عن إعتقاده بأنّ هذه الخطوة الامريكية جاءت نتيجة شعور الامة الاسلامية بفجوة وشرخ وخلافات و نتيجة تطبيع بعض الدول العربية مع اسرائيل.
وعن اليمن والمجازر والجرائم التي تُرتكب بحق شعبه، قال وزير الدفاع: إنّ إرتكاب مجازر بشعة ضد الشعب اليمني هي كارثة انسانية بكل ما تعنيه المفردة من معنى، يتوجب على الدول الاسلامية والمجتمع العالمي إبداء حساسية وردة فعل تجاه قصف هذا البلد ومحاصرة شعبه المظلوم.
وعن تطور التعاون الدفاعي الايراني - التركي، أكّد العميد حاتمي ترحيبه بتنمية هذا النوع من التعاون في النطاق العسكري والصناعات الدفاعية وتبادل الخبرات التدريبية والأبحاث الرامية الى رفع الكفاءة الدفاعية الأمنية الثنائية؛ مرحباً بتوسيع نطاق التعاون الى تعاون وزراي خاصة في الصناعات الدفاعية.
من جانبه، قال نور الدين جانيكلي وزير الدفاع التركي : إنّ التطورات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة بيّنت ضرورة تعاون ايران وتركيا؛ مؤكداً على عدم إستطاعة أية قوة في العالم ترك إنطباع سلبي على أواصر الصداقة والاخوة بين الشعبين الايراني والتركي.
وإعتبر وزير الدفاع التركي اعلان 'القدس عاصمة للكيان الصهيوني' بأنه خطأ كبير إرتكبه ترامب، لايعترف به أي مسلم على وجه الارض.