* القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة تحت غطاء أسلحة أميركية خوفاً من كشف الخبر وتسريبه الى وسائل الاعلام

* القوة الصاروخية اليمنية تستهدف المدينة الصناعية بجيزان وآخر على تجمعات قوات العدوان في الساحل الغربي

* وكالة الأنباء السعودية تعترف بمقتل وجرح 76 ضابطاً وجندياً سعودياً خلال شهر حزيران الماضي

* هلاك وإصابة 49 مرتزقا وتدمير10 آليات بهجومين كبيرين على منطقة التحيتا بالساحل الغربي

*خسائر فادحة لقوات العدوان في لحج وانكسار زحف لهم في نهم والقبض على 65 عنصرا لمرتزقته في الضالع

كيهان العربي - خاص:- كشف تقرير سري للجنة الإستخبارات في الكونغرس الأميركي عن استخدام القوات السعودية أسلحة صهيونية الصنع في عدوانها على اليمن، وآخرها الهجوم على مدينة الحديدة التي تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة عليها.

وأكد التقرير، أن كيان العدو الصهيوني زوّد سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرّمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية، وذلك بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر.

وشددت اللجنة، أن القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة باعتبارها أسلحة أميركية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه الى وسائل الإعلام.

وتتقاطع المعلومات التي كشفها التقرير السري مع تقارير إعلامية تؤكد وجود رغبة سعودية في الحصول على أسلحة صهيونية الصنع، من بينها منظومة صواريخ القبّة الحديدية.

وقد قام السعوديون بفحص الأسلحة الإسرائيلية في أبوظبي بدولة الإمارات.

وهناك تعاون مخابراتي بين السعودية والاحتلال الصهيوني بموازاة مساع لتطبيق العلاقات بين الجانبين في المجالات كافة.

وشن طيران العدوان السعودي مئات الغارات الجوية على مواقع متفرّقة من الحديدة، تركّز معظمها على ميناء المدينة ومطارها.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن "باسلر تسايتونغ" السويسرية، أن الحكومة السعودية أعربت عن اهتمامها بشراء نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ الذي طوره الكيان الصهيوني.

عدوانياً، استشهد يمنيان وجرح آخرون إثر غارة سعودية على مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن.كما شن الطيران السعودي غارات على محافظات اخرى مخلفا شهداء وجرحى فيما قتل واصيب جنود ومرتزقة بهجمات يمنية على مواقع في مجازة بعسير.

ميدانياً، اطلقت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية في اليمن صاروخاً باليستياً من طراز "بدر1" على المدينة الصناعية بـ جيزان.

كما اطلقت القوة الصاروخية صاروخاً باليستياً قصير المدى على تجمعات قوات العدوان في الساحل الغربي.

في الاطار ذاته قُتل وجرح عدد من جنود تحالف العدوان السعودي، جراء استهداف تجمعاتاهم بقصف صاروخي ومدفعي في منطقة الشريجة بكرش في محافظة لحج، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي وقت سابق تمكن مقاتلو الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على مواقع للتحالف في كرش بلحج وكبدوهم خسائر فادحة في عددهم وعتادهم.

هذا ولقي 28 من مرتزقة العدوان مصرعهم وأصيب 21 آخرون بصد الجيش واللجان الشعبية مساء الجمعة هجومين كبيرين لقوى العدوان بإسناد جوي كثيف على منطقة التحيتا بالساحل الغربي.

وأكد مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية دمروا 10 آليات عسكرية خلال التصدي للهجومين، لافتا إلى وصول ثلاث سيارات محملة بالقتلى والجرحى من قوى العدوان ومرتزقته إلى الخوخة بعد فشل الهجومين.

من جانب آخر اكد مصدر عسكري يمني لصحيفتنا ان الاجهزة الامنية اليمنية اعتقلت 65 مرتزقا لتحالف العدوان السعودي في مديريتي دمت وجبن بمحافظة الضالع خلال الأسبوع المنصرم.

وأشار إلى أن بعض تلك العناصر ألقي القبض عليهم خلال محاولتهم التسلل للالتحاق بمعسكرات العدوان والقتال في صفوف مرتزقته، فيما تم ضبط الآخرين وهم قادمين من معسكرات العدوان لتنفيذ أعمال إجرامية.

وافاد المصدر بأن قوات العدوان تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد إثر عملية للجيش واللجان الشعبية بالسيطرة على احد المواقع في كرش شمال لحج.

الى ذلك إنكسر زحف لمرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في تبتيْ جعفر والصوامع بجبهة نهم ما ادى الى مصرع عدد منهم.

وكشف المصدر العسكري عن تأمين السلسلة الجبلية باتجاه وادي الحناية بمديرية الوازعية في تعز بشكل كامل، بعد عملية هجومية نوعية على مواقع الغزاة والمرتزقة.

وتابع المصدر ان العشرات من مرتزقة العدوان السعودي قتلوا وجرحوا خلال عملية تأمين السلسلة الجبلية غرب تعز.

واشار المصدر العسكري الى وقوع عدد من الاسرى من المرتزقة إثر عملية الجيش واللجان الشعبية بالسيطرة وتأمين السلسلة الجبلية بوادي الحناية بالوازعية.

هذاوقتل وجرح نحو 76 ضابطا وجنديا سعوديا خلال شهر حزيران/ يونيو الفائت وفقا لمصادر إعلامية سعودية رسمية ومجتمعية نشرت أعداد القتلى والمصابين خلال شهر يونيو الفائت.

وبحسب ما أعلنته وكالة الانباء السعودية (واس)، وتناقلته وسائط التواصل الاجتماعي السعودية ممّن فقدوا أقرباء لهم على الحدود الجنوبية للمملكة فقد بلغ إجمالي القتلى من الضباط والجنود 30 قتيلا، اعترفت وكالة الأنباء السعودية واس بنحو 26 منهم فقط.

وبلغ عدد المصابين لنفس الفترة من الأول وحتى الـ 30 من يونيو 2018م 46 ضابطا وجنديا..

كما اعترف اعلام العدوان السعودي بمصرع 3 من جنوده على يد الجيش واللجان الشعبية، فيما اعلن مصدر عسكري يمني صد محاولة زحف لمرتزقة العدوان السعودي على مواقع الجيش واللجان قبالة نجران.

من جهة اخرى، أعلن مصدر عسكري يمني صد محاولة زحف لمرتزقة العدوان السعودي على مواقع الجيش واللجان بالعطفين بصحراء الأجاشر قبالة نجران.

واكد المصدر وقوع خسائر فادحة في صفوف المرتزقة وتدمير آلية لهم خلال كسر الزحف في العطفين بصحراء الأجاشر.

وفي نجران، تم قنص جندي سعودي في موقع الشرفة، فيما تم استهداف تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في صحراء البقع بقذائف المدفعية.