"القسام": المقاومة الاسلامية الفلسطينية ستبقى كابوساً يلاحق جيش العدو الصهيوني
غزة – وكالات: قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، إن المقاومة الاسلامية الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ستبقى كابوساً يلاحق جيش الاحتلال.
وأوضحت الكتائب في تقرير لها حول الذكرى الرابعة لمعركة "العصف المأكول" على موقعها الإلكتروني، أن كتائب القسام ستخرج لهم بعزيمة أقوى وقوة أكبر بعد كل جولة، وأثبتت لنا الأيام ذلك.
وأضافت: "عودتنا كتائب القسام خلال جولات سابقة بأنها تعود بشكيمة أقوى، وقدرات أكبر، وزخم قتالي يجوز بكثر ما مضى".
وفي السابع من يوليو 2014م، بدأت "الحرب الثالثة" التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة، أطلقت عليها "إسرائيل" "الجرف الصامد"، بينما أطلقت عليها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية "العصف المأكول".
وشن الطيران الصهيوني فجر الاثنين 7 تموز/يوليو عام 2014، غارة استهدفت أحد أنفاق القسام شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد على إثرها 6 من مجاهديها.
واستمر العدوان الإسرائيلي 51 يوماً حتى أعلن عن وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء (26-8)، ليخرج الشعب الفلسطيني محتفلا بصبره وصموده ونصره على أعتى آلة إجرامية في المنطقة، دون تحقيق الاحتلال الإسرائيلي أحداً من أهدافه.
وبلغ عدد الشهداء 2139 بينهم 579 طفلا و263 امرأة و102 من المسنين. وعدد الجرحى 11128، منهم 3374 طفلا و2088 سيدة و410 مسنين. حيث سجلت محافظة خانيونس النسبة الأعلى للشهداء.
وارتكب الاحتلال الصهيوني 49 مجزرة بحق تسعين عائلة فلسطينية بواقع 530 شهيدا، فيما دمر 2358 منزلا بشكل كلي، و13644 بشكل جزئي، وستين مسجدا بشكل كلي .
من جانب اخر استنكر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد سليم، ما يقوم به الاحتلال من محاولات لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني في الأقصى، مطالبًا "بإلغاء كل القرارات غير العاقلة، والتي تؤدي إلى انتهاك حرمة أقصانا وقدسية رحابه الطاهرة".
وندد خطيب الأقصى بما يسمى "صفقة القرن" التي قال عنها: إنها "من أعظم النوازل التي تحل بكم.. وهي أعظم مؤامرة على المسلمين في هذا الزمان"، مضيفًا أنها سميت بصفقة القرن، "لأن الكفار ومنذ قرن، وبالتحدي بعد إقصاء القرآن الكريم عن منصة الحكم، تحقق لهم ما خططوا ومكروا منذ مائة عام في هذه السنوات، فاجتمع معهم المنافقون من العرب فخربوا بلاد المسلمين".
من جهة اخرى تتجه النيابة العامة الصهيونية إلى التوصية بتقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المحاكمة بشبهة الفساد.
وقالت قناة التلفزة العبرية الأولى، إن النيابة العامة لن تنتظر استكمال الشرطة تحقيقاتها مع نتنياهو، وستتجه لتقديم توصيتها في غضون شهرين.
وأضافت في تقرير نشرته أمس، إن النيابة تتجه للتوصية بإدانة نتنياهو بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 3 ملفات معروفة بأسماء "ملف 1000، وملف 2000، وملف 4000".
وذكرت أن الشرطة الإسرائيلية ستعود للتحقيق مع نتنياهو في الملف 4000 الثلاثاء المقبل، مشيرة إلى أنه على الأرجح سيتم مرتين في وقت لاحق.
ويتهم نتنياهو في الملف 1000 بالحصول على منافع ثمينة، بما فيها سيجار وشمبانيا فاخرة ومجوهرات من رجال أعمال.
كما يتهم في الملف 2000 بعقد لقاءات مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، للحصول على تغطية إيجابية في صحيفته مقابل الحد من نفوذ صحيفة "إسرائيل اليوم".
اما في الملف 4000 فيتهم نتنياهو بتقديم تسهيلات مالية لشركة "بيزك" للاتصالات مقابل تغطية إيجابية في موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي المملوك لرجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، الذي يملك أيضا شركة "بيزك".
وقالت القناة الأولى إن "النيابة العامة لن تنتظر توصيات الشرطة في ملف شركة "بيزك" للاتصالات، وستوصي في غضون شهرين بتقديم نتنياهو إلى المحاكمة".