kayhan.ir

رمز الخبر: 78435
تأريخ النشر : 2018July06 - 23:04
رداً على سياسة التطهير العرقي في 'أبو نوار'و'الخان الأحمر'..

الفصائل الفلسطينية تدعو لتصعيد المواجهة ضد الاحتلال الصهيوني



*مؤسسة القدس الدولية: الاحتلال بدأ برسم معالم القدس النهائية التي يريدها عاصمة يهودية ،بتهجير الخان الاحمر

*منظمة أوتشا الدولية تعلن عن مقتل 6 فلسطينيين وعمليات هدم واسعة في الضفة منذ 19 يونيو حتى 2 يوليو

رام الله-وكالات:--تعالت الدعوات الفلسطينية لتصعيد المواجهة مع العدو و سوائب مستوطنيه ؛ رداً على حملات التطهير العرقي الصهيونية الآخذة في الزيادة ، و جديدها : عمليات التهجير الجارية في تجمع 'أبو نوار' البدوي عند الأطراف الشرقية للقدس المحتلة ، و في منطقة 'الخان الأحمر' القريبة.

و لفت محافظ القدس السليبة عدنان الحسيني إلى أن إقدام سلطات الاحتلال على مثل هذه الجريمة الآن هو نتيجة للضوء الأخضر الأميركي الذي منحته واشنطن لربيبتها 'تل أبيب' ، في إشارة إلى تسمية المدينة عاصمة للكيان الغاصب، و الذهاب نحو بلورة خطة تصفوية تحت مسمى 'صفقة القرن'.

وأكد 'الحسيني' أن الهدف الرئيس من وراء ذلك هو فصل المدينة المقدسة عن الضفة، و تقسيم الضفة الغربية نفسها إلى قسمين بلا أي تواصل.

وأضاف، 'نحن أمام خطوة استعمارية متقدمة من شأنها أن تقطع الطريق علي إقامة دولة فلسطينية مستقبلاً'.

من جانبه، أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة 'الجهاد الإسلامي' داوود شهاب، أن التصدي لهذا العدوان الغاشم يستوجب وقف التنسيق الأمني فوراً بين السلطة في رام الله و كيان الاحتلال، و انخراط الجميع في مواجهة شاملة ، و مفتوحة ضد المستوطنين الأغراب ، والجيش الصهيوني الذي يحميهم ، و يساندهم في عربدتهم.

وفي السياق، قال الناطق باسم حركة 'حماس' حازم قاسم،:' إن هذه السياسة الصهيونية المستندة للدعم الأمريكي، تتطلب تكاثف الجهد الوطني العام ، و الموحد لمواجهتها ، ومنعها من تحقيق أهدافها '.

وقال عادل ابو زيد امين سر حركة فتح في القدس: نحن كشعب فلسطيني حبانا الله بان نكون في خط الدفاع الاول لحماية هذه الارض المباركة ومقدساتها، نحن ندافع عن كرامة وشرف الامتين العربية والاسلامية، لا تتركونا لوحدنا.

كما دعت 'الجبهة الشعبية'، إلى ضرورة تعزيز صمود الأهالي هناك، واعتبار ذلك مهمة وطنية تقع على عاتق كل القوى ، و الأحزاب ، و المؤسسات الرسمية و حتى غير الرسمية.

وأثار تهجير الأهالي في المنطقة الشرقية من القدس المحتلة قسرياً، حفيظة فرنسا ، بريطانيا، وإيرلندا الذين سارعوا لإدانة ما يجري في 'الخان الأحمر'.

وكان الناطق باسم الاتحاد الأوروبي قال في بيان له، :' إن الاتحاد يتوقع من السلطات الاسرائيلية العدول عن هذه القرارات و الاحترام الكامل لالتزاماتها كقوة احتلال ، وذلك وفق القانون الإنساني الدولي'.

واستشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب نحو 700 مواطن آخرين، في وقت كثّفت فيه سلطات الاحتلا ل، على مدى الأيام الأخيرة، عملياتها في تجمُّعين فلسطينيين متجاورين يقعان على جبال شرقيّ القدس المحتلة، ويتعرضان لخطر الترحيل القسري.

ووفق تقرير حماية المدنيين الذي يغطي الفترة بين 19 حزيران/يونيو إلى 2 تموز/يوليو الجاري، الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، "أوتشا"، فإن قوات الاحتلال قتلت مواطنين أحدهما طفل، أصيب برصاصة في رأسه، وأصابت 615 آخرين، بمن فيهم 23 طفلًا، بجروح خلال المظاهرات التي اندلعت يوميْ 22 و29 حزيران/يونيو بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة.

وهدمت سلطات الاحتلال أو صادرت أو أجبرت أشخاصًا على هدم 26 مبنى يملكه فلسطينيون بحجة عدم الحصول على الترخيص، ما أدى لتهجير عشرة أشخاص وإلحاق الضرر بسبل عيش أكثر من 160 آخرين. وتقع جميع المباني المستهدفة، باستثناء واحد منها، في القدس الشرقية المحتلة.

من جهتها قالت مؤسسة القدس الدولية: إن الاحتلال خطا خطوة واسعة باتجاه تنفيذ خطته لرسم صورة القدس النهائية التي يريدها عاصمة يهودية السكان والمعالم وذلك بعد شروعه بتهجير أهالي خان الأحمر شرق القدس المحتلة.

سياسيا نفت الجمهورية السلوفاكية، ما تناقلته تقارير إعلامية صهيونية عن نيتها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وفي سياق آخر رفضت المحكمة المركزية الصهيونية في حيفا شمال فلسطين المحتلة امس الجمعة الاستئناف الذي قدمته النيابة العامة أمس ضد قرار محكمة الصلح القاضي بإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح، بعد اعتقال دام 10 أشهر.

وأمرت المحكمة بإحالة الشيخ صلاح إلى الحبس المنزلي في كفر كنا بشروط مقيدة وصعبة.

واندلعت 7 حرائق بمستوطنات "غلاف غزة"، منذ صباح امس الجمعة، بفعل طائرات ورقية وبالونات العودة أطلقت من قطاع غزة.