فلسطين المحتلة – وكالات: تتواصل حرائق الأحراش الزراعية في كيبوتسات ومستوطنات غلاف قطاع غزة جراء إطلاق طائرات ورقية حارقة من قطاع غزة.

وأفاد موقع "مفراك لايف" باندلاع 14 حريقاً في مستوطنات الغلاف، فيما ذكرت القناة العبرية السابعة بأن 6 حرائق اندلعت في أحراش كيبوتس بئيري.

وأشارت إلى أن حريقاً آخر نشب في محيط كيبوتس كفار سعد جراء إطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية من القطاع.

ونوهت إلى استدعاء خبراء المتفجرات في الشرطة الإسرائيلي بعد سقوط بالون يشتبه في أنه متفجر في مجلس شافير الإقليمي وأغلقت المكان لفحصه.

ويطالب وزراء ونواب الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على مطلقي الطائرات الحارقة بزعم أنه الحل الأنسب للجم هذه الظاهرة.

وتثير الطائرات الورقية الحارقة حالة من القلق لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية جراء استمرارها واتساع رقعة الحرائق التي وصلت حتى 40 كيلو متر.

كما تسببت الحرائق الناتجة عن الطائرات الورقية الحارقة والبلالين بخسائر بملايين الشواكل، فيما يسعى أعضاء في حكومة الاحتلال لسن قانون لاقتطاع تلك الخسائر من مخصصات السلطة الشهرية.

يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة مرات بصواريخها مطلقي الطائرات الحارقة آخرها قصف سيارة بزعم أنها تعود لأحد الضالعين وراء إطلاقها في قطاع غزة.

من جهتها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاعتداءات والتجاوزات من قبل عناصر أمن السلطة وحركة فتح خلال مسيرة ارفعوا العقوبات عن قطاع غزة في نابلس أمس.

ودعت الجبهة الشعبية في بيانها الصادر صباح أمس، لمحاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين والوقوف بمسؤولية أمام هذه التجاوزات وهذا السلوك العدواني الذي نفذه عناصر من حركة فتح والأجهزة الأمنية والذين كانوا يرتدون اللباس المدني.

وأكدت الشعبية حرصها على النسيج الوطني بمحافظة نابلس وعموم الوطن، وأهمية ترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية والجادة على أسس وطنية واضحة.

ودعت الجبهة الكل الوطني وفي مقدمتهم لجنة الفعاليات والمؤسسات الوطنية للوقوف بجدية أمام كل ما حصل من تجاوزات أدت لخلق هذه الإشكاليات.