صواريخ اليمن الباليستية تدك قوى العدوان السعودي والمرتزقة في الساحل الغربي وتكبدهم خسائر كبيرة
* طيران حقد آل سعود يواصل استهداف ميناء الحديدة وصنعاء تحمل الامم المتحدة مسؤولية وتداعيات هذا التصعيد
* صد زحوف لقوات الغزو في الخط الساحلي ويحرقون الآليات بعتادها وتجهيزاتها وسقوط عشرات القتلى والجرحى
كيهان العربي – خاص:- أطلقت وحدة القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية صباح أمس الثلاثاء دفعة من الصواريخ الباليستية استهدفت تجمعات وتعزيزات معسكرات العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته في الساحل الغربي، حيث إصابت الأهداف بدقة عالية مخلفة مئات القتلى والجرحى، بينهم قيادات رفيعة من الغزاة والمرتزقة.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا عن إصابة قوى العدوان والغزاة بحالة من الهلع والإنهيار الكبير في صفوفها، لافتاً إلى أن تجمعات الغزاة والمرتزقة كان يتم تحضيرها للهجوم على مواقع بالساحل الغربي.
حدودياً، قتل عشرة جنود سعوديين وضابط وعشرة من مرتزقة الجيش السعودي في عمليات قنص متفرقة للجيش واللجان الشعبية اليمنية بجيزان، كما تم تدمير طقم عسكري محمل بالمرتزقة في نجران جنوبي المملكة.
ونشرالاعلامي الحربي فيديو جديدا يصور عملية نوعية لإقتحام الجيش واللجان الشعبية مواقع المرتزقة في جبهة #الساحل_الغربي.
ويصور الفيديو إحراق آليات مرتزقة تحالف العدوان العسكرية وقتل عدد منهم في مفرق الوازعية جنوب جبهة #الساحل_الغربي.
وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية قد أكد في وقت سابق ، مصرع العشرات واصابة مئات الغزاة والمرتزقة وتدمير 15 آلية عسكرية في عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي، ولفت المصدر إلى استمرار الجيش واللجان الشعبية في تنفيذ تكتيك عسكري يستنزف ويشتت قوى الغزاة والمحتلين في الساحل الغربي.
وأوضح المصدر أن العمليات تسير في عدة محاور منها شمال الخوخة وحيس وحرض، مبيناً أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التنكيل بالعدو بالإغارات المفاجئة شمال حيس، بالتوازي مع التصدي لزحف في الخط الساحلي وإحراق الآليات بعتادها وتجهيزاتها وسقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات الغزو والاحتلال.
وفي الاطار ذاته أعلن مصدر عسكري يمني عن تنفيذ عملية اغارة على مواقع مستحدثة للمرتزقة في نجران، وتم احراق آلية عسكرية وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
كما أعلن المصدر العسكري عن استهداف صاروخي ومدفعي دك تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في صحراء الأجاشر شرق الجوف.
عدوانياً، استهدف طيران العدوان السعودي من خلال غاراته الورشة الخاصة بصيانة المراكبِ البحرية في ميناءِ الحديدة، ما أسفر عن تدمير كلي في المكان وتضرر المباني المجاورة للورشة. وإلى ذلك حملت ادارة موانيء البحر الاحمر اليمنية الامم المتحدة، مسؤولية وتداعيات التصعيد العسكري لدول العدوان على ميناء الحديدة.
واعلن ميناء الحديدة في المؤتمر الصحفي خسائر مادية بأكثر من تسعمائة مليون دولار، جراء الاضرار المباشرة والغير مباشرة، في ظل تواصل عمليات العدوان التدميرية للميناء. تتصاعد الخسارة اكثر واكثر، جراء استهداف طيران العدوان السعودي للورش الخاصة بصيانة العائمات البحرية في الميناء، ملحقة اضرار جسيمة في المباني المجاورة لقسم الصيانة.
من جانبها حملت ادارة مواني البحر الاحمر اليمنية الامم المتحدة، مسؤولية وتداعيات التصعيد العسكري لدول العدوان على ميناء الحديدة، وقالت إن ادارة الميناء والعاملين فيها، سيمارسون اعمالهم مهما كان طغيان العدوان واجرامه، وما سيترتب على هذه الجرائم من آثار كارثية على حياة الشعب اليمني بأسره .
وقد ارتفعت حدة التوتر على مدى الأسابيع القليلة الماضية، لدى دول العدوان وصعدت من عملياتها العسكرية في الساحل الغربي، ضاربين بعرض الحائط كل المناشدات الانسانية والحقوقية، وتحذيرات العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية، من تداعيات مثل هذه الاعمال على سلامة الملاحة البحرية.