كيهان العربي – خاص:- دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في اليمن بصاروخ من نوع "زلزال 2" تجمعات قوات هادي وتحالف العدوان السعودي بتعز، مكبدتهم خسائر كبيرة السعودي جنوب اليمن

وقال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا أن الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفوا بصاروخ من نوع "زلزال 2" تجمعات لقوات الرئيس المستقيل هادي وتحالف العدوان السعودي الغاشم في الساحل الغربي بتعز جنوب اليمن، مشيراً الى تدمير عدد من الآليات التابعة لهم.

وفي التطورات الميدانية قتل قائد "الكتيبة الأولى في اللواء التاسع حرس حدود" التابع لقوات هادي العقيد عمار صالح الغشمي، وذلك خلال مواجهات مع الجيش واللجان بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.

وفي محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، كثف تحالف الاجرام السعودي هجماته البرية والجوية على مناطق متفرقة من المحافظة، واستهدفت مقاتلاته مديرية الظاهر بالتزامن مع غارة جوية استهدفت منطقة النظير بمديرية رازح. كما عاودت القوات السعودية قصف مناطق متفرقة من مديرية رازح بالصواريخ وقذائف المدفعية مخلفة أضراراً في منازل المواطنين ومزارعهم وفق ما أفاد به مصدر محلي يمني لمراسلنا.

الجيش اليمني واللجان استهدفوا تجمعات عسكرية سعودية في التبة الرملية ومنفذ الخضراء بنجران السعودية.

وكانت أحياء وسط مدينة تعز جنوب اليمن شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة موالية للإمارات من جهة وأخرى موالية لدولة قطر من جهة أخرى استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل من عدة مواقع مطلة على المدينة.

هذا واعترفت وسائل إعلام سعودية، أمس الأربعاء، مقتل عدد آخر من الجيش السعودي بينهم ضابط بمعارك حدودية مع القوات اليمنية.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية وصحيفتا "سبق" و"هتون" أن النقيب أحمد بن وابل الوابل، قتل مع 4 جنود خلال معارك مع مسلحي أنصار الله في الحد الجنوبي وهو مصطلح يستخدمه السعوديون للتعبير عن المعارك الدائرة في جيزان ونجران وعسير الحدودية مع اليمن.

يذكر أن القوات اليمنية تنفذ هجمات على مواقع وتجمعات للجيش السعودي في المناطق الحدودية بجيزان ونجران وعسير، تتنوع بين قصف وكمائن وعمليات قنص، كرد على العمليات العسكرية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015.