kayhan.ir

رمز الخبر: 76184
تأريخ النشر : 2018May20 - 20:54
مستصغرين "أقزام السلطة" في الذكري السنوية الأولى لمجزرة ملحمة الفداء..

أهالي الدراز: الحصار تعدِ على الغالبية الأصيلة ولا يمكن السكوت عن الإقامة الجبرية الشيخ عيسى قاسم

كيهان العربي – خاص:- اكد أهالي منطقة الدراز المحاصرة على موقفهم الثابت في الدفاع عن رمز البحرين الوطني والقومي آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي تحمّل مع شعبه صنوف التعديات مستصغرين "أقزام السلطة".

وفي بيان لهم في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الدراز التي ارتكبها النظام بحق المعتصمين قرب منزل الشيخ عيسى قاسم، قال الأهالي: انَّ الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه هو ابقاء الإقامة الجبرية على سماحة الفقيه القائد والتواجد العسكري أمام منزله منذ ملحمة الفداء العام الماضي.

وأضاف البيان، إنّ التواجد العسكري أمام منزل الفقيه القائد يثبت حجم الضعف والهوان الذي وصل له النظام ليستخدم كل هذا الاستعراض والقوّة في مواجهة مطالب محقّة وقائد رفض كل أنواع المساومات والضغوطات من أجل التنازل عن حقوق ومطالب شعب البحرين.

وأكد الأهالي على أنّ شعب البحرين متوحّد ومتماسك خلف قائده وربّان سفينته، ولن يتردد لحظة واحدة في أن ُيقدّم ملحمةً فدائية أخرى لو تطلب الموقف او استدعي التكليف الشرعي.

وطالب الأهالي برفع الإقامة الجبرية عن منزل الفقيه القائد بشكل فوري وإلغاء مظاهر العسكرة وإزالة الثكنات من على محيط منزله.

وتابع البيان، انَّ الكذب الذي احتجّ به الكيان الخليفي الدخيل في هجومه الدموي في 23 مايو الماضي فمايزال يمارسه اليوم بإغلاق الطرق وإقامة الحواجز وتعطيل مصالح المواطنين، فالكثير من طرق الدراز مغلقة بالحواجز والأسلاك الشائكة، وكل ذلك ينبغي رفعه ووقفه ولا يصحّ استمراره أبدًا.

من جهة اخرى اعتقلت قوات خليفية خاصة مدعومة بقوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي والاماراتي بحرينيتين بعد أن داهمت منزليهما في النويدرات جنوب شرق العاصمة المنامة.

واعتقلت قوات كيان البطش الطائفي الخليفي زكية البربوري (28 عاما) وفاطمة داوود حسن (19 عاما)، دون أن تقدم إيضاحات. وأكد أهالي المعتقلات إنهم لا يعلمون الجهة التي اقتيدت إليها الاثنتان.

وذكرت معلومات أن القوات الخليفية قامت بتفتيش المنزلين وتخريب محتوياتهما.

ومنذ اندلاع انتفاضة شعبية في فبراير/ شباط 2011، اعتقلت البحرين العشرات من النساء.

ونقلت مصادر حقوقية في البحرين بأن المحكومين بالإعدام في عنبر العزل بسجن جو يتعرضون للتعذيب النفسي منذ بداية شهر رمضان.

وأفادت، بأن أحد أفراد قوات المرتزقة المدعو حسين شفت الحروبي (من أصل يمني) يهدد المحكومين بعدم تلاوة القرآن الكريم ويمنعهم من ممارسة الشعائر الدينية، بما في ذلك الدعاء وإقامة الصلاة، كما يتعمد تأخير تقديم وجبة الإفطار لهم، ويمنعهم من النوم في أغلب الحالات.

يُشار إلى أن تقارير حقوقية وشهادات السجناء وعوائلهم تؤكد أن سلطات السجن تمارس انتهاكات واسعة ضد السجناء وأغلبها بغرض "التشفي والانتقام”، ويشمل ذلك الحرمان من العلاج والحقوق الإنسانية الأساسية التي تتعلق بالسلامة الصحية والطعام المناسب، فضلا عن الانتهاكات الممنهجة الأخرى التي تطال الحق في أداء الشعائر، حيث تسود نزعة طائفية داخل "قيادات” الأجهزة الخليفية وطواقم العاملين فيها، وبينها السجون التي يعمل فيها بشكل شبه كامل مرتزقة أجانب

دولياً، نظم تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا اعتصاما احتجاجيا أمام السفارة الخليفية في العاصمة لندن بمناسبة قرب الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدموي على المعتصمين بجوار منزل رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز.

ورفع المعتصمون لافتة كبيرة عليها صورة الشيخ قاسم، وهتفوا بشعارات دانت استمرار الحصار على منزل الشيخ قاسم ومحاصرة بلدة الدراز، ودانوا الدعم البريطاني والأميركي للنظام الخليفي والتغطية على جرائمه المتواصلة بحق المواطنين والنشطاء.

وأشار المعتصمون إلى أن الحصار المفروض على الشيخ قاسم والعقاب الجماعي على أهالي الدراز يأتي في سياق مشروع "الاضطهاد الطائفي” الممنهج الذي يمارسه النظام بحق السكان الأصليين في البلاد، ودانوا الصمت الدولي عما يجري في البحرين، بما في ذلك عمليات القتل والتعذيب والاعتقالات الواسعة.

من جهة اخرى وافقت وزارة الدفاع الاميركية على بيع 3000 قنبلة بقيمة 45 مليون دولار لنظام آل خليفة لغرض تدعيم قدرات مقاتلات F16 للاسطول الجوي البحريني.

فقد افادت وكالة رويترز، ان وزارة الدفاع الاميركي بررت موافقتها على بيع هذه الكمية من القنابل لطلب من الحكومة البحرينية وعلى ذلك سيتم دعم حليف اميركا الاساسي خارج حلف "الناتو" وشريكها الامني الهام في المنطقة.

وحسب خبراء اقليميين فان دولة البحرين التي لا يتجاوز تعداد نسمتها 700 الف شخص لاتحتاج الى 3000 قنبلة متطورة واسلحة متطورة، وانما يمثل هذا الاجراء في سياق بيع الاسلحة الاميركية لدول الخليج الفارسي استمرارا لسياسة التهويل من ايران.