الجيش السوري ينفي لأنباء عن التوصل الى اتفاق مع "داعش" الارهابي جنوب دمشق
دمشق – وكالات: نفى الجيش السوري صحة الأنباء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بينه وتنظيم "داعش" الإرهابي في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله: "ليس هناك أي اتفاق بين الجيش العربي السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي في الحجر الأسود وما تم تناقله من معلومات غير دقيق".
من جانبها، أفادت مراسلة RT في دمشق أن المواجهات العسكرية وإطلاق النار توقف في المنطقة (حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك) اعتبارا 12 من ظهر امس حسب مصادر ميدانية، مضيفة أن التنظيم الإرهابي والجماعات المرتبطة به أعربت عن جاهزيتها للاستسلام دون مقاومة وطلبت السماح لها بالخروج.
وتابعت قائلة "إنه لم يتم الاتفاق بعد بشأن الجهة التي سينسحب إليها نحو 1700 مسلح مع أفراد عوائلهم، موضحة أن المجموعات المسلحة في البادية السورية سبق أن رفضت استقبال المسلحين من جنوب دمشق، وهذا ما يفسر عدم الإعلان عن الاتفاق رسميا لحد الآن".
وكان الجيش السوري قد نجح خلال الأشهر الماضية في استعادة مساحة واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية في أرياف دمشق، وذلك بعد انسحاب المسلحين إلى محافظتي إدلب وحلب، بموجب الاتفاقات المبرمة بين قادتهم وحكومة دمشق تحت رعاية العسكريين الروس.
من جهته اكد المركز الصحفي لوزارة خارجية كازاخستان بأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عبر عن أمله بإنعاش العملية السياسية لتسوية النزاع في سورية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة خارجية كازاخستان: "لقد عبر ستيفان دي ميستورا عن أمله بتحقيق تقدم في إنعاش العملية السياسية لتسوية النزاع السوري، ودعا إلى تنشيط جهود جميع الأطراف المعنية في هذا الاتجاه ويرى أنه حان الوقت للدبلوماسية العالية لجميع الأطراف المتورطة للمساعدة في اللقاءات على المستوى العالي في تحريك العملية السلمية في سوريا".
وجاءت تصريحات دي ميستورا أثناء كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الأمن الدولي، وتحدث عن مشاركته في الجولة التاسعة للمحادثات السورية التي جرت في عاصمة كازاخستان مدينة أستانا في 14 و15 مايو الجاري. ووصف دي ميستورا نتائج هذه المحادثات بأنها مفيدة من وجهة نظر تقارب مواقف الحكومة والمعارضة في سورية.
من جانب اخر دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي السورية، إلى بلدتي عقرب وطلف بريف حماة الجنوبي بعد إخلائهما من الإرهابيين ورفعت العلم الوطني فوق المباني الحكومية.
وقال مراسل الغدير :"ان المئات من الأهالي احتشدوا على مداخل البلدتين الواقعتين في الريف الجنوبي لاستقبال وحدات قوى الأمن الداخلي رافعين الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد". مضيفا " ان عناصر قوى الأمن رفعت العلم السوري فوق مبنى مدرسة البنات في بلدة عقرب وفي وسط بلدة طلف بمشاركة الأهالي".