مجلس الشورى الاسلامي يدعو الحكومة لتقديم برامجها ردا على الإنسحاب الاميركي
طهران-فارس:- تدارست الحكومة ضمن جدول اعمالها الظروف بعد قرار ترامب بخروج اميركا من الاتفاق النووي.
وافاد الموقع الالكتروني لرئاسة الجمهورية ان مجلس الوزراء عقد اجتماعا صباح امس الاربعاء برئاسة الرئيس حسن روحاني تدارس خلاله ظروف البلاد بعد اعلان ترامب خروج اميركا من الاتفاق النووي (المبرم بين ايران ومجموعة "5+1").
وتبادل اعضاء الحكومة وجهات النظر حول الظروف المستجدة وابلغوا القرارات اللازمة للمؤسسات المعنية.
من جهتهم اصدر اعضاء مجلس الشورى الاسلامي امس الاربعاء بيانا كلفوا فيه الحكومة بتقديم برامجها للمجلس لاتخاذ الاجراءات المناسبة ردا على انسحاب امريكا من الاتفاق النووي.
وتلا عضو الهيئة الرئاسية 'احمد امير آبادي' هذا البيان .
وجاء في البيان ان الرئيس الامريكي الصلف اعلن الانسحاب من الاتفاق النووي انتهاكا للقوانين الدولية واثبت ان الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وبعض الانظمة العربية الرجعية و المنافقين يقفون في جبهة واحدة في مواجهة ايران.
واكد النواب في بيانهم ان الجمهورية الاسلامية تؤكد دوما على الحفاظ على حقوقها النووية وتؤكد على اعتماد الدبلوماسية في التعاطي مع العالم ومن هذا المنطلق ثبتت من جديد احقية الشعب الايراني والامام الخميني (ره) وقائد الثورة الاسلامية وكذلك كون امريكا غير جديرة بالثقة.
وجاء في البيان ان عدم الثقة بامريكا تجاوزت حدود ايران حيث ثبت حتى لهولاء الذين لم يصدقوا ذلك بان امريكا تنتهك القوانين الدولية.
واعرب هولاء النواب عن اعتقادهم بأن العالم سيما الدول الاوروبية المعنية بالاتفاق النووي و روسيا والصين هي اليوم على المحك.
وشدد نواب المجلس بالقول اننا نرصد تصرفات هذه الدول بدقة ونتخذ قرارا مناسبا على اساس مبادئ السياسة الخارجية القائمة على الحفاظ على العزة وضمان مصالح الشعب وذلك في اطار الرد بالمثل.
كما اكد النواب في جانب اخر من البيان انه يمكن اجتياز هذه المرحلة من خلال الالتزام بتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية التي تضمن وحدة المسؤولين و الشعب الايراني وتؤكد على الاقتصاد المقاوم و تعزيز الاقتصاد الوطني و دعم السلع الايرانية.
وقد وقع جميع اعضاء مجلس الشورى الاسلامي على البيان.