kayhan.ir

رمز الخبر: 75545
تأريخ النشر : 2018May09 - 20:37
مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لوقف آلة القتل..

هيئة "مسيرة العودة": نحاول كسر أبواب السجن الكبير ولن نستسلم حتى نكسره ونحقق آمالنا



*مقدسيون يستهدفون قاعدة لجنود العدو الصهيوني بكوع متفجر بأبو ديس

*العدو الصهيوني يقرر معاملة مطلقي الطائرات الحارقة كـ"مقاومين"!

غزة- وكالات:- دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار المجتمع الدولي إلى مساندة شعبنا في نيل حقوقه بالحرية والاستقلال وتقرير المصير، ورفع الحصار "الإسرائيلي" فورًا عن قطاع غزة وبدون شروط.

وأكّد الحقوقي صلاح عبد العاطي عضو لجنة الصياغة في الهيئة العليا للمسيرة "أن إسرائيل تزعم أننا نحاول خرق السياج "الحدود"، قائلا: "نحن لا نحاول خرق "الحدود"، نحن نحاول - وبطريقة سلمية - أن نخرج من الفضاء المحكم الإغلاق الذي نتسمم فيه ببطء، نحن نحاول كسر أبواب السجن الكبير، ولن نستسلم حتى نكسره ونحقق آمالنا بالحرية والعيش الكريم، ونحن نقدم الكثير من التضحيات البشرية لتحقيق ذلك، والتي لا يمكن أن نحققها بمفردنا، بل بمساعدتكم ومساندتكم لمطالبنا".

وطالب عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الإعلام بغزة،امس الأربعاء بالضغط على "إسرائيل" لوقف آلة القتل، لاسيما أنها لا تزال وبكل عنجهية تهدد بمزيد من القتل، وتقديم المسئولين عن ذلك للعدالة.

وقال: "لقد أصدرت إسرائيل أوامر إطلاق النار لقتل المدنيين العزل، وعدّ وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان "أنّه لا يوجد أبرياء في غزة"، فحتى اللحظة قتل أكثر من 42 فلسطينيا مدنيا مسالمين، كثير منهم أطفال، واثنان من الصحفيين، وجرح أكثر من 6000 جراح كثير منهم خطيرة، وقد يبقوا معاقين مدى الحياة".

وفند الحقوقي الفلسطيني، مزاعم "إسرائيل" بأنّها انسحبت من غزة عام 2005 ولم تعد تحتلها، وقال: "الأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان، وحتى بعض القانونيين البارزين في دولة الاحتلال مثل يورام دينشتاين، يتفقون على أن إسرائيل لا تزال هي القوة المحتلة في غزة".

وأشارت إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" خلصت في تقرير لها أن الحصار "يشكل عقابًا جماعيًا للسكان المدنيين، وانتهاكًا خطيراً للقانون الإنساني الدولي"، بينما صرحت منظمة العفو الدولية أنه "شكل من أشكال العقاب الجماعي، وأن الحصار "الإسرائيلي" المستمر على غزة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

من جانبهم ألقى شبان مقدسيون قنبلة أنبوبية صوب قاعدة لقوات حرس حدود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس شرق القدس.

وأفادت القناة السابعة ظهر امس الأربعاء، بأن القنبلة تسببت في أضرار في بوابة القاعدة دون وقوع إصابات بين الجنود.

وأشارت إلى أن قوات حرس الحدود تصدت لعشرات الشبان خلال مواجهات اندلعت هناك وأطلقت صوبهم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز واعتقل اثنين منهم.

من جهة اخرى أصدر جيش الاحتلال الصهيوني تعليمات إلى جنوده باستهداف مطلقي الطائرات الحارقة عند حدود قطاع غزة، على خلفية الحرائق للمحاصيل الزراعية في مستوطنات غلاف قطاع غزة.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، في حديث إذاعي امس الأربعاء، إن "الجيش الإسرائيلي تلقى توجيهات وبالفعل بمعاملة مشغلي الطائرات الورقية معاملتهم كإرهابيين"، حسب زعمه.

كما طالب وزير الزراعة الصهيوني أوري أريئيل بإطلاق رصاصتين على سيقان مطلقي الطائرات الورقية لمنعهم.

وأشار إلى أن الجيش لن يقبل بأن يكون عاجزاً في وجه مثل هذه الوسائل البدائية.

يشار إلى أن حرائق طالت مئات الدونمات الزراعية ومحاصيل القمح في مستوطنات وكيبوتسات غلاف قطاع غزة إثر إطلاق الشبان على حدود القطاع الطائرات المحملة بمواد مشتعلة.