أكثر من 70 غارة لطيران العدوان السعودي الاميركي على صنعاء وعدد من المحافظات
كيهان العربي – خاص:- زاد طيران تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم من غاراته الإجرامية على العاصمة صنعاء وعدد من محافظات اليمن خلال اليومين الماضيين تجاوزت 70 غارة، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال.
وأوضح مصدر أمني لصحيفتنا أن طيران العدوان شن غارتين على وزارتي الدفاع والداخلية وسط العاصمة صنعاء، و 21 غارة على مناطق متفرقة بمديرية موزع بتعز، و 19 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
كما استهدف طيران حقد ال سعود مطار الحديدة بغارتين، وشن 6 غارات على منطقة كيلو 16 بالمحافظة عينها، و7غارات على مديرية صرواح بمأرب.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان الغاشم 9 غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم، وغارات على مدينة ضحيان ومنطقة فلة بمديرية مجز، وعدة غارات على محطة للغاز المنزلي في منطقة الصحن.
ولفت المصدر إلى أن مناطق متفرقة من مديريات باقم ورازح وشدا الحدودية تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي سعودي
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا استهداف العدوان السعودي الاميركي لمكتب رئاسة الجمهورية بحي التحرير بالعاصمة صنعاء يوم الاثنين الى 96 شهيداً وجريحاً بينهم طلاب مدارس.
في هذا الاطار أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، أن حالة الإرباك والخوف التي يعيشها قادة العدوان، تدفعهم لارتكاب الحماقات باستهداف المدنيين، كما حصل باستهداف مكتب رئاسة الجمهورية.
وأوضح لقمان أن الضربات الموجعة التي تلقاها العدو خلال الفترة المنصرمة من العام الباليستي، دليل على دقة التصويب وأثرها المدمر، وهو ما أوصلهم إلى هذه الحالة الهستيرية في استهداف منشأة مدنية في منطقة مكتظة بالسكان تشهد حركة ونشاطاً بشرياً كبيراً.
وقال: العدوان بهذا العمل الغادر والجبان، فتح الخيارات أمام الشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية على نطاق واسع للرد بقوة وإيلاماً أكثر بكل الوسائل والأساليب المتاحة في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس .
على العصيد ذاته أدانت رابطة علماء اليمن في بيان لها جريمة استهداف مكتب رئاسة الجمهورية والأحياء المكتظة بالسكان وسط العاصمة صنعاء.
وأكدت رابطة علماء اليمن من لا يزال في قلبه ريبٍ أو شك في هذا العدوان ويتنصل عن المسئولية بأن يعيد النظر مرتين فبعد هذه الجرائم كلها وتكشف الحقائق والاعتراف الأمريكي بالمشاركة الفعلية والمباشرة في العدوان على الشعب اليمني، وكذلك احتلال الإمارات لجزيرة سقطرى الذي يبين أن الغرض الاستيلاء والسيطرة على اليمن ومقدراته، فقد تبين الصبح لذي عينين، وإن الحجة والله ملقاة على عواتق الجميع، علماء، وسياسيين، وعسكريين، ومشائخ قبليين، وعامة الناس أجمعين، وأنه لا يجوز السكوت على هذه الجرائم ولا التهرب من اتخاذ الموقف الصحيح والمناسب الذي تبرأ به الذمة أمام الله سبحانه وتعالى.
كما تدعو أحرار العالم والمنظمات والهيئات والأنظمة في الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لوقف هذا العدوان والسعي الصادق لحقن دماء المسلمين وتؤكد أنهم غير معفيين من قيامهم بواجبهم.
كما تحذر دول العدوان من التمادي في جرائمها وعدوانها على الشعب اليمني وتدعو إلى سحب آليتها العسكرية من الأراضي اليمنية والنظر في سنن الله سبحانه وتعالى والاعتبار بما جرى على الظالمين والمستكبرين من الأمم السابقة وما شاهدوه من كيفية أخذ الله القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد.
ميدانياً، نفت مصادر يمنية لصحيفتنا حديث اعلام العدوان عن تقدم مرتزقته في مواقع بمحافظة صعدة . وقالت: أن المعارك مازالت تنحصر في مواقع بمنطقة البقع الحدودية مقابل منفذ الخضراء التابع لمنطقة نجران السعودية، نافية ما تناولته وسائل اعلام تابعة للعدوان عن سيطرة القوات السعودية ومرتزقة تابعة لهم على مواقع في محافظة صعدة شمال اليمن.
كما دك سلاح المدفعية التابع للجيش واللجان الشعبية تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في جيزان وشمال صحراء ميدي.
كما قصفت المدفعية تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي وتم إعطاب طقم شمال صحراء ميدي.
وتمكنت وحدة الهندسة التابعة للجش واللجان من تدمير آلية لمرتزقة الجيش السعودي بعبوة ناسفة شمال صحراء ميدي ما أسفر عن مصرع طاقمها.
وأطلقت القوة الصاروخية اليمنية، أربعة صواريخ من طراز "زلزال 1"، على تجمعات لجنود تحالف العدوان السعودي في معسكر فرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء .
الى ذلك دكت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية مساء الاثنين تجمعات الجنود السعوديين ومرتزقتهم في نجران، كما تم قنص مرتزق بذات الجبهة.
وأضاف المصدر أن وحدة القناصة التابعة لمجاهدي الجيش واللجان تمكنت من قنص أحد مرتزقة الجيش السعودي في شجع.
هذا وإعترف إعلام العدو السعودي بمصرع ستة من جنوده واصابة اثنين آخرين بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهات الحدود.