طهران-ارنا- قال النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى الاسلامي علي مطهري انه 'في حال إعطاء اوروبا ضمانات قوية لنا بشأن مواجهة الضغوط الامريكية فمن الافضل أن نبقى في الاتفاق النووي'.

وفي تصريح له خلال جلسة مجلس الشورى الاسلامي امس الثلاثاء حول مستقبل الاتقاق النووي بعد انسحاب امريكا منه، اكد مطهري ان الضمانات الاوروبية يجب أن تتجسد في مواجهة العقوبات الامريكية المحتملة ودعم البنوك الاوروبية.

واضاف، انه في حال تحقيق ذلك فان الحفاظ على الاتفاق سيكون قيما ويمثل انتصارا لايران من منطلق انها تمكنت من خلق فجوة بين اوروبا وامريكا.

وتابع، إنه من الضروري أن نمهل اوروبا شهرا او شهرين كي تتمكن من اعطاء ضمانات قوية لنا من اجل تدارك الخسائر التي قد تتكبدها ايران إلا اذا تنوي اوروبا عدم تحديد الظروف على مرّ سنتين او ثلاث سنوات فمن الافضل أن ننسحب من الاتفاق خلال شهر او شهرين.

وفي جانب اخر من تصريحاته اكد مطهري انه لا يمكن اجراء مفاوضات حول قدرات ايران الصاروخية على الاطلاق؛ لافتا في الوقت نفسه الى انه ليس هناك عائق لاجراء محادثات حول القضايا الاقليمية كما ان هناك محادثات تجري حاليا حول تطورات الساحة في اليمن وكذلك اجرينا محادثات حول الاوضاع في سوريا؛ وقال أن لدى ايران اليد الطولى في المنطقة.