kayhan.ir

رمز الخبر: 75259
تأريخ النشر : 2018May04 - 21:22
مؤكدة انه لاحل للاتفاق الا بالتزام اميركا الكامل بتعهداتها..

طهران: لا نتفاوض على اتفاق توصلنا اليه ولا نسمح بإضعاف أمننا



*اتخذنا التدابير اللازمة لمواجهة قرار إنسحاب أميركا حيث لا يترك أي تداعيات تذكر

* قد نعيد رسم التعاون مع الوكالة والعودة إلى تخصيب اليورانيوم بالإضافة إلى إجراءات أخرى

*ألامم المتحدة: الاتفاق النووي نصر دبلوماسي هام ونحث اميركا عدم الإنسحاب منه

*موسكو: ينبغي التمسك بالاتفاق دون أي شروط، كل الأطراف توصلت إليه سابقا

*برلين: وكالة الطاقة الذرية لا ترى انتهاكًا إيرانيًا للاتفاق النووي وندعو للإبقاء عليه

*لندن : قررنا الاستمرار في الاتفاق النووي ولا نرى اية مصلحة دولية في الغائه

طهران-كيهان العربي:-قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان اميركا انتهكت الاتفاق النووي بشكل مستمر مؤكدا انه لاحل للاتفاق النووي سوى بالتزام اميركا الكامل بتعهداتها.

وجدد ظريف في شريط فيديو تاكيده على انه لاحل للاتفاق النووي سوى التزام اميركا الكامل بتعهداتها لا اعطاء الامتيازات .

واوضح ظريف ان الاتفاق النووي لم يكن معاهدة يستلزم توقيع او تاييد اي جانب بل انه اصبح عقب تاييده من قبل مجلس الامن الدولي ملزما للجميع .

واشار الى تاكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية 11 مرة التزام ايران بتعهداتها في الوقت الذي نقضت اميركا تعهداتها على طول الخط ولاسيما عبر وضع عراقيل في طريق من كانوا يردون التعاطي تجاريا مع ايران .

ولفت الى ان بعض الدول الاوروبية ومن اجل ارضاء ترامب بالبقاء في الاتفاق النووي وعدوه مؤخرا بالحصول على امتيازات اكثر من ايران وقال ان هذه الامتيازات هي عبارة عن اتفاق جديد يشتمل على قضايا اتفقنا جميعا بان تكون خارج اطار المفاوضات ومن بينها القدرات الدفاعية لايران ونفوذها في المنطقة .

وافاد ظريف بان ايران في هاتين القضيتين ينبغي ان تكون هي المدعية وغير الراضية وليس الغرب وقال نحن لم نهاجم احدا منذ قرون ولكننا تعرضنا للهجوم واخرها كان من قبل صدام حسين الذي كان يحظى بالدعم من قبل اميركا وحلفائها الاقليميين كما ان الغرب عمل بجد على منعنا من الحصول حتى على ابسط الوسائل الدفاعية .

واشار الى ان صدام استهدف المدنيين والجنود الايرانيين على حد سواء بالسلاح الكيمياوي وقال انه ورغم تلك التجربة المرة مازلنا ننفق جزءاً من الميزانية العسكرية لدول مثل السعودية والامارات على القطاع الدفاعي وان صواريخنا اقصر مدى من صواريخ السعودية .

وتابع ان دول الخليج الفارسي دعمت الجماعات الارهابية مثل القاعدة وطالبان وداعش فيما لعبنا نحن دورا اساسيا في هزيمة هؤلاء المتطرفين .

وخاطب الاوروبيين واميركا مؤكدا " دعني اوضح لكم هذه القضية مرة واحدة وللابد ، نحن لانسمح باضعاف امننا ولا نتفاوض على اتفاق توصلنا اليه بحسن نية ولانضيف عليه اي شئ.

ولفت الى قرب موعد قرار اميركا المتعلق بتمديد تعليق الحظر على ايران والعمل بتعهداتها بالاتفاق النووي وقال ان ايران ستقف بقوة بوجه المحاولات العقيمة للمتغطرسين ولكن ان تمادت اميركا في انتهاك الاتفاق او خرجت منه فاننا سنتستفيد من حقنا في الرد على ذلك .

واكد ظريف اننا سنرد بطريقتنا على خروج اميركا من الاتفاق النووي وقال ان الضجيج او التهديد لن يحقق لاميركا اتفاقا جديدا ولاسيما عندما لايحترمون الان اتفاق تم التوصل اليه .

من جهته صرح مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي أن ايران التزمت بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي دون ادنى خرق، لكنها لن تبقى في الاتفاق النووي إذا ما انسحب الولايات المتحدة الامريكية منه.

هذا وقال رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي، امس الجمعة، ان الجمهورية الاسلامية مستعدة لمواجهة قرار إنسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.

ونوه الى انه تم منذ عدة أشهر اتخاذ التدابير الضرورية لمواجهة إنسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، قائلا، مستعدون لمواجهة هذا القرار بشكل منطقي.

وأضاف، قمنا بالتخطيط اللازم بشكل لا يترك القرار الامريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي أي تداعيات تذكر.

كما اكد المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت ، أن طهران مستعدة لما ستكون عليه الامور بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

نوبخت وخلال كلمة له بمناسبة يوم المعلم أشار الى إمكانية خروج واشنطن من الإتفاق النووي حتى 12 مايو/ أيار وعلى طهران الإستعداد لهذه المرحلة.

وأضاف لقد أعددنا العدة للحالة الجديدة المتوقعة واتخذنا التدابير اللازمة.

كما اكد حميد بعيدي نجاد سفيرنا في المملكة المتحدة، أن انسحاب اميركا من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ودول 5+1 يعني نهاية الاتفاق، وتداعيات ذلك يتمثل بعودة طهران إلى الوضع السابق.

جاء ذلك في مقابلة لبعيدي نجاد مع محطة CNN، حيث قال: "هذا (انتهاء الاتفاق) قد يعني العودة إلى تخصيب اليورانيوم، وقد يعني إعادة رسم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ’IAEA‘ بالإضافة إلى إجراءات أخرى يتطرق لها حاليا."

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع ايران.

وقال غوتيريش لبي بي سي إن "هناك خطر حقيقي بنشوب حرب في حال لم يتم التقيد بالاتفاق المبرم في عام 2015".

وأردف غوتيريش خلال المقابلة أن "إتفاق إيران كان نصراً دبلوماسياً هاماُ ويجب الحفاظ عليه".

وتابع بالقول إنه " يجب ألا نلغيه إلا إذا كان لدينا بديل جيد"، مضيفاً "إننا نمر بأوقات خطيرة".

كما دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، مطالبة في الوقت نفسه بمناقشة برنامج طهران الصاروخي.

وأشارت المستشارة الألمانية، إلى أن موقفها هذا من الصفقة مع إيران، يعتبر مماثلا لموقف الكثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وصرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعثر حتى الآن خلال فحصها لاتهامات "إسرائيل" ضد إيران على أية أدلة لانتهاك الاتفاق النووي من جانب طهران.

وأوضح يوم الخميس، خلال زيارته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بفحص الاتهامات وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا يتبين وجود أية انتهاكات للاتفاق، على الأقل مما تم استخلاصه بشكل مباشر من المعلومات بقدر ما تم تقييمها حتى الآن.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الاتفاق النووي الدولي مع إيران يجب أن تتمسك به كل الأطراف المشاركة فيه.

وقال الوزير لافروف : "كما أكد مرارا رئيسنا، بما في ذلك خلال المكالمة الهاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن هذا الاتفاق يجب أن تتمسك به، دون أي شروط، كل الأطراف التي توصلت إليه سابقا".

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إدوين صامويل إن "موقف الحكومة البريطانية حيال ما عرضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضح، فنحن ندعم الاتفاق النووي وأيضاً ندعم أجهزة التفتيش والتحقيق في هذا الاتفاق".

وأضاف صامويل في تصريح خاص للميادين ضمن حوار خاص"ليس من المصالح الإقليمية ولا المصالح القومية الخليجية ولا البريطانية أن تنسحب أميركا من الاتفاق.

وأكد على أن رئيسة الحكومة تيريزا ماي قررت الاستمرار في دعمها للاتفاق مع بنود مختلفة لتشجيع إيران على وقف ما وصفته تدخلها في المناطق المجاورة لكن هذا مختلف في أميركا، فالرئيس ترامب وضع ترتيبات إضافية لتقويّ الاتفاق الحالي وهو حتى الآن لم يلغ الاتفاق"، مشيراً إلى أن بلاده "لا ترى مصلحة بريطانية أو أميركية أو خليجية أو حتى إيرانية في إلغاء الاتفاق النووي".