kayhan.ir

رمز الخبر: 73419
تأريخ النشر : 2018March17 - 19:17
مؤكدا بأن النصر لم يتحقق بشكل كامل..

العبادي يحذر من خلايا ارهابية تريد ضرب الامن وموجها رسالة لداعميها من السياسيين والاعلاميين

بغداد – وكالات : حذر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، امس السبت، من خلايا إرهابية قال بأنها تريد ضرب الأمن، فيما وجه رسالة الى الإعلاميين والسياسيين من الداعمين لهذه الخلايا.

وقال العبادي في كلمة له، بمناسبة يوم الشهيد، بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وعدد من الشخصيات :" ان الارهاب موجود وهناك خلايا تريد العبث بالامن ويومياً نلقي القبض على خلايا تريد تنفيذ هجمات".

وحذر العبادي من أن "هناك من ينتظر أن تقع أعمال إرهابية، لكي يروج بأن النصر لم يتحقق بشكل كامل".

وأضاف، أن "عدداً من الوكالات في العراق نشرت أخباراً كاذبة، بعد وقوع تفجيرات، وحاولت أن تزعزع الأمن"، مبيناً أن "هذا جزء من الإرهاب، ودعم له، لكون الإرهاب عدنا يضرب، فهو يريد إعلاماً يقوم بتسليط الضوء على جريمته".

وتابع العبادي: "قضينا على الإرهاب بشكل مباشر، ولن نتوقف قبل أن نقضي على فكر الإرهاب، وملاحقة بقاياه في الصحاري، وفي كل شبر من أرض العراق".

وأشار الى أن "العراق يحتاج أمن من أجل أن يحقق مستقبله، ويحقق حياة أفضل لجميع العراقيين، ويقدم الخدمات"، مبيناً أن "إعادة النازحين هو التزام حكومي، ومهمة لا زالت قائمة".

بدوره أكد نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي ان "مشروع الاغلبية السياسية الذي يتبناه ائتلاف دولة القانون سيكون مشروعا وطنيا تشترك فيه جميع اطياف الشعب العراقي".

وقال في احتفال جماهيري أقيم امس في بغداد : علينا ان نحث الخطى للمشاركة في تصحيح مسار النظام السياسي وانقاذه من نظام المحاصصة الذي ساهم في عرقلة مسيرة البناء والخدمات ، مبينا انه لا استقرار ولا بناء ولا تنمية في ظل التحاصص والتوافق .

وأشار المالكي الى "ضرورة ان تكون لدى الجميع إرادة في اختيار من هو الاكفأ والاقدر على اجراء التغيير " مبينا ان"الكثير يطالب الْيوم بضرورة الحفاظ على سيادة البلد واستقراره وبنائه وكل هذا لن يكون الا عبر صناديق الاقتراع وانتخاب من لديه القدرة على تحقيق تلك الأهداف".

واوضح ان" مخططات الأعداء سوف لن تفلح في إثارة الفرقة والفتنة بين العراقيين ،وسنقول كفى لكل محاولات تمزيق وحدة الشعب ، وكفى لانتهاك سيادة العراق ونعم لهيبة الدولة وقوة القرار واحترام السيادة وحفظ الاستقرار".

واشاد المالكي "بجهود المفوضية العليا للانتخابات واتخاذها الإجراءات اللازمة لإجراء انتخابات "داعيا الى "الالتزام بالاستقلالية والمهنية لضمان نجاح الانتخابات وحماية أصوات العراقيين من التلاعب".

من جهته أكد المتحدث بإسم كتائب حزب الله محمد محي أن التحركات الأميركية والقواعد لها العسكرية أبعاد ستراتيجية للإعتداء على دول الجوار ، وأضاف محي في إتصال هاتفي مع آفاق أن القوات الأميركية في العراق قتالية وتنفذ عمليات عسكرية وتفند إدعاءات عدم وجود قوات أجنبية ، وأشار إلى أنه ليس من مصلحة العراق أن يكون ساحة للصراع والأعتداء على دول الجوار وعلى الحكومة إخراج القوات المحتلة من أراضيها

من جانبه كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي، امس السبت، عن مساع أميركي لصنع "جيوش مرتزقة” من السياسيين لها في العراق، مؤكدا تورط الولايات المتحدة بدعم جهات على حساب اخرى في الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال الصيادي في تصريح اوردته صحيفة "العربي الجديد” واطلعت عليه "الإبـاء"، إن "كلام وزير الدفاع الأميركي لا قيمة له”، مشيرا إلى أن "واشنطن هي من تتدخل وتموّل”.

وأضاف الصيادي، أنه يوجد "دول تحاول أن تصنع جيوش مرتزقة لها بالعراق من السياسيين”، مؤكدا "تورط واشنطن على مستوى الانتخابات في دعم أطراف على حساب أخرى”.

من جانب اخر اكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي،امس السبت ان على السعودية ان تدفع ثمن وتعويض كل ما تسببت به من اذى للشعب العراقي قبل فتح صفحة جديدة مع العراق.

وقال الخزعلي في مقابلة مع وكالة اجنبية، إنه "اذا كان النظام السعودي يريد فتح صفحة جديدة مع العراق فعليه أن يدفع ثمن وتعويض كل ما تسبب به من اذى للشعب العراقي".

ورأى الخزعلي، أن "الشعب العراقي بعد تجربة داعش عرف من هو صديقه ومن هو عدوه ومن وقف إلى جانبه ودعمه وقدم له السلاح والشهداء، ومن قدم المال والدعم اللوجستي لداعش".

وأضاف، ان "الدماء العراقية ليست بهذه السهولة، بل يجب أن نقف عندها وكلنا نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت قرارًا وصّدقته في المحكمة الاتحادية الأمريكية وشرعت قانون "جاستا"، وشرعت بتغريم ومحاسبة السعودية على ثلاث آلاف أمريكي تم قتلهم بسبب تفجير مبنيين؛ لقد تم تدمير ثلث العراق، ونزوح خمسة ملايين، وقتل عشرات الالاف من العراقيين، كل هذا وكان النظام السعودي أحد الاطراف الاساسية، ويجب ان تعوض السعودية هذه الاضرار.