العصائب تحذر من نوايا أميركية لإنشاء أكبر قاعدة في المنطقة على الأراضي العراقية
*كتلة صادقون: الشعب العراقي والحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية سيعملون على طرد القوات الأجنبية من العراق
*قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تشرع بعمليات عسكرية واسعة لملاحقة بقايا داعش جنوب غربي كركوك
*مجلس الانبار للاتجاه برس: نرفض اي قوات اجنبية لحماية مراكز الانتخابات
*نائب عن نينوى: خطة كردية - أميركية لتنفيذ أجندات خارجية وزعزعة الأوضاع في نينوى
بغداد – وكالات: اوضح رئيس كتلة صادقون التابعة للحركة النائب حسن سالم أن الأميركان قدموا الكثير من الدعم المالي واللوجستي للإنفصاليين حيث يُمهدون لإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة في الشرق الأوسط ، وأضاف أن الشعب العراقي والحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية سيعملون على طرد القوات الأجنبية من العراق ومنعهم من إنشاء أية قاعدة عسكرية ، مشيراً إلى أن البرلمان خول العبادي بتحديد جدول زمني لإخراج القوات الأجنبية.
من جهة اخرى شرعت قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، امس الاحد، بعملية امنية لتطهير قرى واحياء جنوب غرب محافظة كركوك من جيوب تنظيم "داعش” الارهابي.
وذكر بيان لإعلام الحشد تلقته وكالة [كنوز ميديا]،، انه "وبناء على معلومات استخبارية دقيقة شرعت ألوية الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية بعملية نوعية من عدة محاور لطهير قرى ناحية الرياض من خلايا وجيوب "داعش” جنوب كركوك”.
وأضاف، ان "العملية تمت بمشاركة ألوية الحشد الشعبي (١١ و١٦ و٤ و 5 و٢) مع استخبارات الحشد والشرطة الاتحادية وبإسناد طيران الجيش”.
وأشار، الى انه "وبحسب استخبارات الحشد فان هناك معلومات تشير الى وجود عدد من ارهابيي "داعش” داخل المناطق المذكورة تستعد لتشن هجمات ارهابية واستهداف أمن المحافظة”.
من جهة اخرى شدد مجلس محافظة الانبار، امس الاحد ، على ضرورة ان تكون حماية مراكز الانتخابات في المحافظة عراقية بأمتياز بعيدا عن التدخل الاجنبي بذريعة حمايتها.
وقال عضو المجلس طه عبد الغني، في تصريح لـ"الاتجاه برس" ، ان اشراك القوات الاجنية بحماية مراكز الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة مرفوض، لافتا الى ان القوات العراقية قادرة على حفظ الامن بعدما هزمت العصابات التكفيرية.
واضاف"، ان الجهات الاجنبية ومن خلال اشراك قواتها بذريعة حماية مراكز الانتخابات ستحاول تنفيذ اجندات خاصة بها وبالتالي تدفع ان لا تكون الانتخابات نزيهة وانما تحاول خلق من الانتخابات فرصة لتواجد اعوانهم او من ينفذون اجنداتهم في البلاد.
يشار الى ان عدة كتل نيابية سنية قد طالبت في وقت سابق, بحماية أمريكية لمراكز الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في شهر أيار بزعم منع حالات التزوير.
من جهته حذر النائب عن نينوى حنين القدو من زعزعة الأوضاع في المحافظة من خلال تنفيذ الأجندات الكردية التي تستهدف مناطق سهل نينوى وسنجار وكركوك.
القدو أوضح أن أربيل تعمل مع واشنطن للدخول لتلك المناطق مرة أخرى من خلال الأشراف والرقابة على عملية الانتخابات كما تدعي وإعادة السيطرة على المناطق التي تضم الاقليات والمكونات العراقية تحت حجج واهية ، هذا وكشفت مصادر مؤخراً عن سعي الكرد لتشكيل لوب مشترك مع الأميركان للسيطرة على مناطق الشبك والاقليات والمكونات في محافظة نينوى عن طريق مخططات خبيثة ومنها ادخال قوات عسكرية او دولية.