kayhan.ir

رمز الخبر: 72997
تأريخ النشر : 2018March10 - 19:45

خط الماسونية الصهيونية الجديد

ابوحيدر الدراجي

اصبح العمل الشيطاني والماسوني، من قبل الشروزه (الخط الشيرازي) واضح عند الجميع .. ولكن بكل اسف وقع البعض من الاخوة في هذا الفــخ. اليوم المركز القرار لبيت الشيرازي (صادق الشيرازي،حسين الشيرازي و ياسر الحبيب) وبعض المتضررين من وجود المرجعية الدينية الواعية، في العالم الاسلامي، بعد ان كشف امرهم للجميع، وفضحت وجوههم الشيطانية و بعد ان فشلوا فشلا ذريعا في زرع الطائفية ونشر الخرافة واستحمار العقول، توجهوا نحو اشعال فتيل نار آخر وهو التسقيط و التشويه و التهجم على رمز الامة الاسلامية، رمز الوفاء، رمز الشجاعة و رمز الصبر والمقاومة آية الله العظمى الامام الخميني قدس الله سره الشريف، ولم يتوقفوا عن اساءتهم ثم تهجموا على قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ولم يتوقفوا عن الاسائة حيث لجأوا الي التهجم و التقليل من شأن الشهداء الذين ضحوا من اجل الاسلام والثورة المباركة،. و الحقيقة عن بيت الشيرازي وزمرتهم الخطرة، تأتي على لسان جوزيف كوهين ممثل حركة الدفاع عن اسرائيل في لندن حيث يقول عن بيت الشيرازي هم اصحابنا ولدينا علاقة معهم .. اذن ليس غريبا ان نرى عدائهم للثورة وللامام الخميني قدس الله نفسه الزكيه، و ذلك يكشف لنا ما خلف قناع الشروزة ، نسمع اليوم شحيح حسين الشيرازي ضد الامام الخميني والامام الخامنئي، والشهداء، و قبل ذلك سمعنا فحيح العميل ياسر الحبيب (الخبيث)، الذي يعيش بحضن لندن و بحماية MI6 البريطانيه، التي تدعم الفكر المتطرف المنافق لعائلة الشيرازيه، باموال هائلة، مع مساعدة الانظمة الماسونية، لتسقيط والتهجم على رموز الشيعة و فطاحل الشيعة وعلى كل من يحمل فكر واعي، هذا هو الشيخ ياسر الحبيب الخبيث، الذي تم تنصيبه وتعيينه وتدريبه من قبل المركز القرار للانظمة اليهودية والوهابية والماسونية، التي كلفته بملف التهجم والتسقيط و السب و اللعن على رموز الشيعة والمسلمين و تشويه و تسقيط الرموز (( كالــ الفيلسوف و مفكر العصر الشهيد محمد باقر الصدر، و المولى المقدس السيد محمد صادق الصدر والامام الخميني قائد الثورة الاسلامية، والامام الخامنئي، و عميد المنبر الحسيني الدكتور الشيخ احمد الوائلي، واية الله العظمى السيد السيستاني اطال الله في عمره المبارك، و الشيخ المظلوم اية بهجت رحمه الله، و العقل الديني والسياسي الامام موسى الصدر، و التسقيط والتهجم على اي قدوة شيعية فيه خطورة على اليهود وعلى المؤسسة العالمية للقرار الماسوني، ها هي حقيقة مدرستهم، منهجها بـُـنـي على اساس العمالة لليهود والتسقيط و اللعن، و في الحقيقة من السذاجة ان نصدق ان 26 قناة فضائية .. و بخمس لغات عالمية .. تـُبث كلمة الطائفة الشيرازية الشروزه بصورة مستقلة عن مركز القرار الشيرازي .. لا اعتقد أن هناك شخصية عالمية لديه هذا العدد من القنوات الفضائيه لا حتى شبكات الاخبار العالميه .. فلا BBC و لا CNN و لا FOX، تمتلك هذا الحجم من الامبراطورية الاعلامية ..

ثم يأتي من يريدك أن تصدق، و تصدق .. أن الامر ليس فيه مؤامرة و ايادي ماسونية ودعم من مركز القرار الصهيوني لتفرقة المسلمين و الشيعة .. بواسطة الخط الشيرازي ..

من وقع في هذا الفـخ لعملاﺀ اليهود بلندن .. يجب ان يقدم اعتذارا للشعب الايراني وكل انسان موالي ومحب للثورة الاسلامية.