* مقتل عدد كبير من مرتزقة العدوان السعودي في البيضاء من خلال هجوم نفذه الجيش اليمني واللجان الشعبية

كيهان العربي - خاص:- أطلق مشرعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تحركا في الكونغرس لإجبار الادارة الاميركية على الانسحاب من العدوان على اليمن.

وقال المشرعون إن المشاركة الاميركية ليست دستورية ولا قانونية ويجب ان تنتهي وان اليمن يتعرض لحرب سعودية مدمرة.

في هذا الاطار أكد البنتاغون دعمه للسعودية في العدوان على اليمن، منوّها الى أن الدعم الأميركي يتم عن طريق التزويد بالوقود والمشاركة بالمعلومات الاستخباراتية.

وقالت المتحدثة بأسم وزارة الدفاع البنتاغون "دانا وايت" يوم الخميس في مؤتمر صحفي، "مهمتنا في اليمن تنقسم الى جزئين الأول مواجهة الإرهاب، والثاني دعم السعودية التي تعرضت لهجوم من (انصار الله) والذين أطلقوا صواريخ واستهدفوا منشآت مدنية".

وذكرت "وايت" أن الدعم الأميركي يتم "عن طريق التزويد بالوقود والمشاركة بالمعلومات الاستخباراتية".

ميدانياً، لقي عدد كبير من مرتزقة السعودية في البيضاء مصرعهم خلال هجوم نفذه الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم الخميس.

وقال مصدر عسكري لصحيفتنا، أن الجيش واللجان الشعبية شنوا هجوما على مواقع مرتزقة العدوان في جبهة الأجردي بمديرية الزاهر أسفر عن مقتل عدد كبير من مرتزقة العدوان بينهم القيادي المرتزق عبد السلام صالح سيلان الحميقاني.

وأفاد المصدر بإصابة قائد جبهة الاجردي القيادي المرتزق عمار خطيب الحميقاني بإصابات بالغة تم نقله على إثرها إلى أحد المستشفيات.

كما نشر الإعلام الحربي مشاهد لتدمير وإحراق أربع آليات عسكرية دمرها قوات الجيش اليمني بعبوات ناسفة في جبهات الجوف.

وأظهرت المشاهد استهداف الجيش اليمني آليتين لمرتزقة العدوان في صحراء قنا بعبوات ناسفة ما أدى إلى تدمير آلية واحتراقها وإعطاب آلية أخرى ومصرع من كان فيهن في صبرين في مديرية خب والشعف بالجوف.

كما أحرق افراد الجيش اليمني طقما عسكريا تابعا لمرتزقة العدوان بالولاعة تم إعطابه في وقت سابق في الخليفين، كما تم تدميره بعبوة ناسفة كان قد أعطبوها في وقت سابق.

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية على مواقع المرتزقة في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، خلفت العملية قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.

هذا واستُشهدت سبع نساء واصيبت ثلاث أخريات بغارات للعدوان السعودي على مديريتي حيس بالحديدة وكتاف بصعدة.

فيما شنت القوات اليمنية هجوما واسعا على مواقع المرتزقة في جبهة الساحل الغربي واستهدفت مواقع جيش العدو السعودي في جيزان ما أدى لمقتل واصابة المزيد من الجنود السعوديين والمرتزقة.